الجمعة 19 ابريل 2024

بينها «مصر أكثر الدول جفافًا».. أبرز 10 رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته في أسبوع القاهرة للمياه 2021

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تحقيقات24-10-2021 | 14:36

أماني محمد

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات أسبوع القاهرة للمياه في نسخته الرابعة التي انطلقت اليوم تحت عنوان «المياه والسكان والتغيرات العالمية.. التحديات والفرص»، وذلك خلال الفترة من 24 وحتى 28 أكتوبر الحالي.

كلمة الرئيس السيسي في أسبوع القاهرة للمياه 2021

وخلال كلمته أكد الرئيس السيسي عددا من الرسائل الهامة من بينها:

  1. اختيار موضوع أسبوع القاهرة للمياه في دورته الرابعة، وهو "المياه والسكان والتغيرات العالمية – الفرص والتحديات" في وقت يشهد فيه العالم تغيرات سريعة تؤثر على الموارد المائية وتجعل الإدارة المثلى لها عملية غاية في التعقيد.
  2. مصر لن تدخر جهداً في دفع أجندة المياه في الأمم المتحدة والمحافل متعددة الأطراف، وتأمين حصولها علي الاهتمام اللازم الذي يتسق مع قيمة المياه التي لا تقدر بثمن، والتي ترتبط ببقاء الإنسان وحياة الشعوب بأسرها.
  3. أدعوكم جميعاً إلي الانخراط علي نحو بناء يتسم بالموضوعية والشفافية في فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للمياه.
  4. أوُكد علي أهمية إعلاء مبادئ التعاون والتضامن الدولي، بما من شأنه تمكين شعوبنا من مواجهة التحديات العالمية الراهنة اتصالاً بموضوعات المياه، حتى ننجح في مواجهتها بالتعاون سوياً.
  5. نصيب الفرد من المياه في مصر لا يتجاوز 560 متر مكعب سنوياً في الوقت الذي عَرفت الأمم المتحدة الفقر المائي على أنه 1000 متر مكعب من المياه للفرد في السنة.
  6. مصر هي أكثر الدول جفافاً في العالم بأقل معدل لهطول الأمطار بين سائر الدول، مما يؤدي للاعتماد بشكل شبه حصري علي مياه نهر النيل التي تأتي من خارج الحدود.

  1. تضع هذه المعادلة المائية الصعبة حالة مصر كنموذج مبكر لما يمكن أن يُصبح عليه الوضع في العديد من بلدان العالم خلال المستقبل القريب، مع استمرار تحديات الندرة المائية.
  2. وضعت مصر الخطة الاستراتيجية لإدارة الموارد المائية حتي عام 2037 بتكلفة تقديرية مبدئية 50 مليار دولار، وقد تتضاعف هذه التكلفة نتيجة لمعدلات التنفيذ الحالية.
  3. انخرطت مصر بصورة بناءة في "مسار عقد المياه للأمم المتحدة 2018 – 2028".
  4. رحبت مصر بوضع أسبوع القاهرة للمياه في دورتيه الرابعة الحالية والمقبلة في أكتوبر 2022 على مسار عقد المياه الأممي، لفتح نقاش موسع شامل بين مختلف أصحاب المصلحة من الحكومات والمجتمع المدني والخبراء والأكاديميين والمرأة والشباب.