الثلاثاء 23 ابريل 2024

قبل 66 عامًا.. تحية كاريوكا تكشف لـ«الكواكب» سرّ «الغرفة المُحرّمة»

كنوزنا19-1-2021 | 22:30

حرص العديد من نجوم الفن في العصر الذهبي أن تحرم منازلهم على الصحافة وعدسات المصورين، في وقت كانت تدخل فيه مجلة "الكواكب" معظم بيوت الفنانين، وهذا من حقهم واحتراما لخصوصيتهم، لكن أن تحرم غرفة بعينها على الضيوف أو أهل البيت في منزل الفنانة تحية كاريوكا فكان ذلك مثيرًا للعجب والتساؤل، ولكن تحية بنفسها وضّحت سرّ تحريم هذه الغرفة عن الجميع في عدد "الكواكب" الصادر في 18 يناير 1955، والتفاصيل في السطور التالية:

أعددت في منزلي حجرة خاصة، أتدرب فيها على الرقص، وغطيت أرضها بالشمع ليسهل الإنزلاق، وقد شاهدت هذه الغرفة حوادث بعضها طريف وبعضها أليم، فذات يوم بينما كنت أتدرب على الرقص حضر لزيارتي ضيف عزيز، فأسرعت فاطمة خادمتي السمينة التي تزن 120 كيلو جراما أو تزيد، ودخلت غرفتي في غير احتياط لكي تبلغني بقدوم الضيف، فاختل توازنها وهوت على الأرض، وبادر الضيف لنجدتها بعد أن سمع دوي سقوطها، وحاول حملها بين ذراعيه فسقط بدوره وأصيب بكسر في الساق، وحملت عربة الإسعاف ضيفي العزيز وخادمتي البدينة.

 

بعد تلك الحوادث حرمت تلك الحجرة على غير الراقصين والراقصات، ومع ذلك فقد سقطت على أرض غرفتي زميلتي وصديقتي الفنانة هدى، وأشار عليها الطبيب الذي عالجها بعدم الرقص، فحرم الفن من نجم كان مقدرا له أن يتلألأ، فأشار عليها الطبيب بعدم الرقص لكي تصبح زوجته الموقرة السعيدة، وكثيرا ما تزورني هدى بصحبة أولادها نادية وحاتم لتلقي نظرة سريعة على غرفة التدريب، أما زوجها الطبيب المشهور فقلما أراه، فمرضاه أولى بوقته.

 

وفي هذه الغرفة رفضت عرضا سخيا من أحد الممولين الكبار، فقد عرض علي إنشاء فرقة استعراضية كبيرة يساهم فيها بأمواله، وأساهم فيها بفني، لكني رفضت لإيماني بأن المسرح الإستعراضي لن يكتب له النجاح مادام يعتمد على عناصر لا صلة لها بالفن.

    Dr.Randa
    Dr.Radwa