الثلاثاء 16 ابريل 2024

مقالات18-6-2021 | 22:54

   لم يكن مرور ثلاثة أعوام في حياة أي منا إلا عدة أيام تمر سريعاً، ولكنها كانت هنا المفارقة التي أتت بقوة وإرادة شباب مصري لتحويل تلك الأعوام إلى سنوات زراعة وحصاد يُعاد فيها بناء وتشكيل الحياة السياسية بل والعمل العام بمصر عن طريق مجموعة من الكوادر الشابة المؤمنة بإرادتهم وبقوة وطنهم مصر، جعلهم هذا يتحدون صفاً واحداً لوضع مسار إيجابي لإعادة البناء والتطوير ووضع مبادئ جديدة لحياة سياسية متطورة شابة قادرة على مواجهة التحديات والأزمات.

وها نحن اليوم نحتفل بالنجمة الثالثة لطريق النور الذي خُطط له من قبل "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين" لخلق حالة الاختلاف الجذري في مدخلات ومخرجات العملية السياسية، فقد جاءت التنسيقية لتقوم بنهضة حقيقة علي المستويين الداخلي لكوادرها وتمتد للمستوي الخارجي للدولة لتشمل القيادة التنفيذية والبرلمانية والسياسية.

 هذا الكيان الذي يسعى دائماً إلى تطوير وتحديث قدرات كوادره بالتعاون مع كبرى شركات التنمية والتطوير، استطاعت التنسيقية خلال الأعوام السابقة أن تحرز طفرات ونجاحات عن طريق كوادرها من التنفيذيين والبرلمانيين في مجالات عديدة وقضايا مختلفة معبرة عن مواكبتها لمفهوم الجمهورية الجديدة، وفرض حالة التواجد الدائم في مواقع المسؤولية ووضع بصمات في تطوير العديد من ملفات الشأن المصري وذلك ببراعة وفتح قنوات الاتصال بالمسؤولين، فقد اكتسبت التنسيقية بذلك كله ثقة وفخر واعتزاز ومصداقية قطاع عريض من الشعب المصري لما حققته من نجاحات ملموسة وواقعية، ونحن لازلنا ننتظر المزيد من أدوار التنسيقية الاستثنائية المتميزة خلال أعوامها القادمة عن طريق مشروعاتها وكوادرها وقنواتها البناءة.