مقال تاريخ من العطاء والدفاع عن الحقوق راح ضحيته شهداء من صاحبة الجلالة، وبالطبع القلم يكتب والكاميرا تصور والشهيد يدفع روحه الغالية شهداء نعتز بهم وهنا أتذكر زميلى وابن محافظتى الحسينى أبوضيف، وأنا أقول له أُخفى الكاميرا، هم لديهم قناصة ولايرحمون أحد، قال العمر واحد والرب واحد، وأصابته رصاصة الغدر، وكان قدره كتب تويتة على صفحته فى الفيس بوك.. هذه آخر تويته قبل نزولى للدفاع عن الثورة وإذا استشهدت لا أطلب منكم سوى إكمال الثورة.

 رحم الله الحسينى أبوضيف وشهداء الصحافة.

وأعود للشهيدة شيرين أبوعقيلة التى حركت المياه الراكدة، وكانت لنقابتنا دور فى الدفاع عن قضيتنا وشهيدتنا فالقضية الفلسطينة قضية مصرية وستظل واليوم تحركت نقابتنا، وكان تأبين الشهيدة شيرين أبوعقيلة، وتم وضع جائزة خاصة بها، وأتمنى أن تكون هناك جائزة باسم الحسينى أبو ضيف. 

وأعلن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، تأييده لكل الخطوات التى يقوم بها اتحاد المحامين العرب، وكل المنظمات المعنية فى العالم لمحاسبة دولة الاحتلال على جريمتها، وأنها فجرت انتفاضة حقيقية فى الوطن العربى، وشكر السفير الفلسطينى المصريين على كل ما قدموه، وقال سنظل نقدم ضحايا حتى إقامة الدولة الفلسطينية، وشكر نقابة الصحفيين المصرية. 

هذه ملحمة حقيقية لتكريم شهداء الفكر، وطالما هناك حقوق سيظل هناك المدافعين بالقلم والفكر وحتى لو أدى الأمر إلى الشهادة.

عشناها ونحن نسترد الوطن وراح ضحيتها الحسينى وغيره ونجحنا فى استرداده وبمشيئة الله سينجح الأخوة الفلسطينين فى استرداد وطنهم.. وإلى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقية والله الموفق والمستعان.