علّقت الإعلامية مها بهنسي على واقعة قتل طبيبة على يد زوجها طبيب الأسنان، ووجهت رسالة إلى الأسر بشأن دعم بناتهن وعدم الضغط عليهن من أجل الاستمرار في زيجة تهدد أمنهن الشخصي.
وقالت بهنسي، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الدكتورة اللي جوزها قتلها بـ ١١ طعنة وهرب، قبل الجريمة بيوم كانت بتكلم والدتها وبتقولها أنا خايفة وفي خطر وحاسه أنه هيعمل فيا حاجة يعني استغاثت".
وتابعت: "تيجي بقي الأم المصرية اللي اتربت على مثل (البيبان مقفله على بلاوي متلتله)، والست متسيبش بيت جوزها وقعدت تتفه وتخدر بنتها بكلام من النوعية دي وخشي نامي".
وأكملت بهنسي: "ليه بقى أنا بذكر التفصيلة دي؟ علشان عايزة أدقق على أهمية أنك متجيش على ولادك أبدا بحجة الأصول والأمثال والناس تقول ايه؟! فلتذهب كل التقاليد للجحيم أمام حمايتك وسندك لأولادك.. أنا أصدق ولادي واقف في دهرهم واحترم أحاسيسهم ومخدرهاش علشان أحمي نفسي من كلام المجتمع، اتقوا الله في ولادكم وحبوهم وصدقوهم قوي".
وأشار الدكتور محمود حسن يوسف، شقيق الدكتورة التي قتلت على يد زوجها بـ ١١ طعنة إلى أن شقيقته تبلغ من العمر ٢٦ عاما ولديها ٣ أطفال أكبرهم عمره سنتين، وزوجها كسر كل التليفونات حتى لا تقوم بالاتصال بنا، وقتلها ١١ طعنة وتركها غارقة في دمائها دون أن يفكر في أطفالهم الثلاثة وفر هاربا.
يذكر أن طبيب الأسنان محمود عبد الهادي أنهى حياة زوجته الطبيبة ياسمين حسن يوسف، بطعنها بسكين عدة طعنات بسبب خلاف بينهما، وذلك بقرية سلنت التابعة لمركز المنصورة محافظة الدقهلية.