أثار المصارع فتحى نورين وسائل التواصل الاجتماعى المختلة وتصدر اسمه وسائل التواصل الاجتماعى فى الوطن العربى بعد قرار انسحابه للمشاركة فى أولمبياد طوكيو .
وقد جاء قرار انسحابه بعدما أوقعته القرعه فى مواجهة اللاعب الاسرائيلى بوتبول طاهار ضمن منافسات 73 كيلو جرامات .
وأكد نورين في تصريحات إعلامية أنه "قرر التضحية بالمشاركة في أكبر حدث رياضي عالمي على التطبيع مع إسرائيل، وذلك تضامنا مع القضية الفلسطينية"، على حد قوله.
وكان من المفترض أن يواجه فتحي نورين، منافسه السوداني محمد العبد الرسول، في الدور الـ32 من مسابقة الجودو، والفائز منهما سيواجه اللاعب الإسرائيلي في دور الـ16، بحسب القرعة المحددة من قبل.
وقد قرر الاتحاد الدولي للجودو إيقاف المصارع الجزائري فتحي نورين، ومدربه عمار بن يخلف، في إجراء تأديبي، بسبب رفضه مواجهة مصارع من إسرائيل في أولمبياد طوكيو.
ونشر الاتحاد الدولي للجودو بيانا في موقعه الرسمي، اليوم السبت، أكد فيه إصدار العقوبة الأولية قبل اجتماع لجنة الانضباط التابعة له نهاية الألعاب الأولمبية لإصدار عقوبة نهائية ورسمية.
وقد جاءت تعليقات المتابعين بين المؤيدين والمعارضين حيث علق البعض وقال "كل الدعم للبطل لاالجزائرى"، وعلق آخر "فى ناس كتير أوى رفضة انه انسحب وكان عايزينه يكمل وحتى لو خسر ممكن كان يعملوا عاهة مستديمة اثناء المباراة بس الكلام دا غلط اساسا الفكرة انك تقبل تلعب معاه انك كده اعترفت بيه وبدولته واللى هى اساسا ملهاش وجود وبعدين مش اول مرة يرفض يلعبه فده بيسيب اثر نفسى فى الخصم وبعدين الى عمله ده خلى الميديا كلها تتكلم عنه وده المطلوب ان هو مش معترف بيه أمام العالم كله".
والجدير بالذكر أنه كان قد أقدم نورين على خطوة مماثلة، بعد بطولة العالم للجودو عام 2019 في طوكيو أيضا، حينما كان سيواجه اللاعب الإسرائيلي نفسه.