كل حرف في القرآن كريم هدى ورحمة وحفظ للمؤمنين من كل شر، وكل سورة من سور القرآن فضل عظيم وثواب كبير لقارئها، ولسورة الأنبياء فضل كبير لمن يداوم على قراءتها، فهي تساعد في التقرب من الله تعالى وتغفر الذنوب والإحساس بالسلام النفسي والسعادة والراحة والسكينة وذهاب الهم والحزن وتفريج الكرب.
وفي هذا الصدد، تعرض بوابة "دار الهلال"، فضل سورة الأنبياء والدروس المستفادة منها كالآتي:
ـ النبي صلى الله عليه وسلم أكد أن قراءة سورة الأنبياء بانتظام تريح البال والنفس.
ـ يبتعد الاكتئاب عن من يقرأها.
ـ تمتلئ حياته بالراحة والسكينة.
ـ تساعد على تنوير العقل.
ـ تساعد في التقرب من الله عز وجل.
ـ سبب في رفع ذنوب صاحبها
ـ التخلص من الكرب والحزن والهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت، “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، فإنه لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له”.
ـ عن النبي صلّى اللّه عليه وآلة وسلّم أنه قال: «من قرأ هذه السورة حاسبه اللّه حسابا يسيرا، وصافحه وسلم عليه كل نبي ذكر فيها”.
ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من قرأ سورة الأنبياء حبّا لها كان كمن رافق النبيين أجمعين في جنات النعيم، وكان مهيبا في أعين الناس حياة الدنيا».
ـ سورة الأنبياء من أفضل العلاجات للأشخاص الذين أصيبوا بالحسد والعين، ويستخدمون آياتها منها في عمل الرقية.
ـ آياتها تكون فيها شفاء من الأمراض.
ـ تخلص قارئها من أي متاعب وهموم.
ـ معها يأتي الفرج، وتجلب الرزق.
ـ عند قراءتها تشعر بالسعادة والسكينة والهدوء الداخلي
الدروس المستفادة منها:
ـ إنذار الناس بالبعث، وتأكيد وقوعه، وتأكيد وقوعه قريب منهم.
ـ تحذير الناس من التكذيب، بكتاب الله تعالى، أو تكذيب رسوله الكريم.
ـ تذكير الناس بأن الرسول كأمثاله من الرسل، وما جاء به من الرسالة كمثل ما جاءوا به الرسل من قبله.
ـ ذكر الكثير من قصص الرسل وإخبارهم عليهم السلام.
ـ القرآن الكريم نعمة من الله، للبشر أجمعين، والإسلام هو شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ تذكير الناس بما حدث للأمم السابقة، نتيجة تكذيبهم للرسل، وأن عقاب الله لتكذيبهم الرسل واقع مهما تأخر.
ـ تحذير الناس من غرورهم، بسبب تأخر عذاب الله، فقد اغتر الذين من قبلهم فأصابهم العذاب بغتة، وذكر شرط من شروط قيام الساعة وهو فتح يأجوج ومأجوج.
ـ التذكير بخلق السموات والأرض وما فيهما، وهذا يدل على عظمة صنع الخالق.
ـ التنبيه لوجود حياة أحرص أبقى، خلف هذه الحياة الفانية، ستجزى فيها كل نفس بما عملت، وسينتصر الحق.
ـ تنبيه ما في خلق الله من أدلة على وحدانية الله، فلا يستقيم هذا النظام، مع تعدد الآلهة.
ـ الاستدلال على وحدانية الله، وتنزيهه سبحانه وتعالى عن الشركاء والأولاد.
ـ أن مصير جميع المخلوقات إلى الفناء.
ـ أن الله سبحانه وتعالى يفعل ما يريد، ولا يقع في ملكه إلا ما يريد.
ـ تذكير العباد بنعمة الحفظ، وهي من أعظم النعم عليهم.
ـ تحتوي على قصص عدد من الرسل والأنبياء، ويقارن أحوالهم وأقوامهم، بأحوال وقوم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وعن كيفية نصر الله تعالى لرسله على أقوامهم واستجابته سبحانه لدعواتهم.
ـ دين الله تعالى واحد في أصوله، وهو نفس الدين الذي جاؤوا به جميع الرسل، بينما الضالون هم من قطعوه قطعا.
ـ ثناء الله على الرسول ومن اهتدوا بهداهم، وآمنوا برسالتهم.
ـ أن خير الدنيا وخير الآخرة والعاقبة للمؤمنين، وسيحكم الله بين كل من الفريقين بالحق.
إقرأ أيضا:
يا مفرج فرج عنا.. دعاء سورة يس في الصباح
اللهم إني أستخيرك بعلمك.. دعاء صلاة الاستخارة وكيفية صلاتها