تعلن الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في أبو ظبي، اليوم، الرواية الفائزة وسيتم بث الفعالية افتراضيًا.

وتتضمنت القائمة القصيرة لدورة الجائزة الخامسة عشرة نخبة من الكُتّاب تتراوح أعمارهم ما بين 34 و52 عامًا، ينتمون إلى ستّة بلدان، وتعالج رواياتهم قضايا مهمة، من بينها الهوية وحرية التعبير وذاكرة المدن والجندرية، وتعطي صوتًا للمهمشين والمقموعين والمنسيين في متون التاريخ.

جرى اختيار القائمة القصيرة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الروائي والأكاديمي التونسي شكري المبخوت، الذي فاز بالجائزة عام 2015 عن روايته "الطلياني"، وعضوية كل من إيمان حميدان، كاتبة لبنانية وعضو الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي؛ وبيان ريحانوفا، أكاديمية ومترجمة بلغارية؛ وعاشور الطويبي، طبيب، شاعر، ومترجم من ليبيا؛ وسعدية مفرح، شاعرة وناقدة من الكويت.

كل الكتّاب المرشيحن في القائمة القصيرة لهذا العام وصلوا إليها لأول مرة، وفيما يلي عناوين رواياتهم المدرجة وفقًا للترتيب الأبجدي لأسماء الكتاب:

1. طارق إمام من مصر وروايته "ماكيت القاهرة" الصادرة عن منشورات المتوسط.
2. بشرى خلفان من عمان وروايته "دلشاد" الصادرة عن  منشورات تكوين العراق.
3. ريم الكمالي من الإمارات وروايتها "يوميات روز" الصادرة عن دار الآداب.
4. خالد النصرالله من الكويت وروايته "الخط الأبيض من الليل" الصادرة عن دار الساقي.
5. محمد النعاس من ليبيا وروايته "خبز على طاولة الخال ميلاد" الصادرة عن دار رشم.
6. محسن الوكيلي من المغرب وروايته "أسير البرتغاليين" الصادرة عن دار ميم.

الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة حاليًا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في الإمارات، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن، إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بوصفها "جائزة البوكر العربية"، إلا أن هذا ليس بتشجيع أو تأييد من الجائزة العالمية للرواية العربية أو من مؤسسة جائزة البوكر وهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تمامًا، والجائزة العالمية للرواية العربية ليست لها أي علاقة بجائزة بوكر.