الخميس 25 ابريل 2024

توجيهات الرئيس السيسي بالتصدي للتعدي على الأراضي والتوافق المصري الألباني يتصدران اهتمامات الصحف

الرئيس السيسي

الاتحادية24-10-2021 | 09:32

دار الهلال

 اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد، بعدد من الموضوعات على رأسها التوافق المصري الألباني على أهمية استقرار شرق المتوسط إلى جانب توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة التعدي على الأراضي.

فمن جانبها ذكرت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "توافق مصري - ألباني حول أهمية الحفاظ على الاستقرار في شرق المتوسط.. السيسى وإيدى راما يبحثان تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الاستثمارات المتبادلة" أن الرئيس السيسي بحث مع رئيس وزراء جمهورية ألبانيا إيدى راما، خلال لقائهما أمس في قصر الاتحادية، تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين بما يتناسب مع عمقها التاريخي، بالإضافة إلى تناول أوجه التعاون الاقتصادي، وكيفية العمل على زيادة التبادل التجاري، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع طبيعة وأهمية العلاقات السياسية بين البلدين.

وتقدم الرئيس السيسي، خلال اللقاء، بالتهنئة لحصول ألبانيا على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي خلال الفترة من 2022 إلى 2023.. مثمنا توافق البلدين في الرؤى بمعظم القضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن التنسيق الإيجابي في المحافل الدولية المختلفة.

وأكد الرئيس أهمية التشاور السياسي مع الجانب الألباني بصفة دورية خلال وجود ألبانيا في مجلس الأمن، خاصة في ظل الجهود الألبانية المقدرة ورؤيتها في منطقة البلقان، لدفع السلام والاستقرار، وتعزيز الاندماج الإقليمي من أجل تحقيق الرخاء لدول المنطقة، فضلا عن دورها النشط في معالجة بعض الأزمات الدولية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد تبادل الرؤى إزاء التطورات المتلاحقة على المستوى الإقليمي، وتم التوافق في هذا الإطار، على أهمية الحفاظ على الاستقرار فى منطقة شرق البحر المتوسط، واحترام سيادة الدول وحقوقها فيما يتعلق بمواردها الطبيعية على أراضيها ومناطقها الاقتصادية الخالصة، وفقا لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.

كما تم التطرق إلى جهود التنسيق بين البلدين الصديقين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم تأكيد أهمية البناء على التجارب الناجحة لكل من مصر وألبانيا في تحقيق التسامح الديني، بما يحد من أنشطة الجماعات المتطرفة على الساحة الإقليمية، حيث أشاد رئيس الوزراء الألباني بتجربة مصر في نشر مفهوم الإسلام الوسطي الصحيح، ومكافحة التعصب الديني والكراهية، بالإضافة إلى الجهود المقدرة للرئيس السيسي، لدعم الحفاظ على قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر، وتجديد الخطاب الديني، وترسيخ ضمان حرية المعتقد، وذلك في إطار إستراتيجية متكاملة لبناء الإنسان.

من جهته، عبر رئيس وزراء ألبانيا عن امتنانه وتقديره للرئيس السيسي، مؤكدا قوة الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، وتطلع بلاده للارتقاء بالتعاون الثنائي مع مصر في كل المجالات، خاصة في ظل الجهود المصرية الحثيثة لصون السلم والأمن الدوليين، وكذلك الدور المحوري الذي تقوم به مصر على الصعيد الإقليمي في منطقتي الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط.

وأشار رئيس الوزراء الألباني إلى متابعته جهود التنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر، بقيادة الرئيس السيسي، خلال السنوات الأخيرة، واهتمام بلاده بالاستفادة من الخبرات المصرية الملهمة في هذا الإطار، لتطبيقها في بلاده.

وتحت عنوان "حصر كل حالات التعدي.. ومواجهتها بحسم".. ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس السيسي وجه بالتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لمواصلة حصر حالات التعدي وتطبيق الإجراءات الحاسمة لمواجهة تلك التعديات.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي أمـس مـع وزيـر الـزراعـة واستصلاح الأراضـي السيد القصير، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء محمد صلاح رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني، واللواء إيهاب عبدالسميع رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة الزراعة الخاصة بتنمية الثروة الحيوانية ومراكز تجميع الألبان، بالتنسيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، فضلا عن نشاط شركة النصر للكيماويات.

وأوضح أن وزير الزراعة استعرض جهود الوزارة فيما يتعلق بالتصدي للتعديات على الأراضي الزراعية، والإجراءات التنفيذية التي تم اتخاذها لوقف هذه التعديات، كما عرض الوزيـر جهود تنمية الثروة الحيوانية ذات الإنتاجية العالية من الألبان، حيث وجه الرئيس السيسي بتعزيز تلك الجهود لما لها من مردود اقتصادي ومالي مباشر لصالح المربين وتحسين دخلهم.

وتحت عنوان "اليوم انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الرابع للمياه".. ذكرت صحيفة "الأخبار" أنه وسط استعدادات غير مسبوقة، تنطلق اليوم فعاليات أسبوع القاهرة الرابع للمياه، والذي من المقرر أن يلقي الرئيس السيسي، كلمة افتتاحية، كما يشارك أكثر من 1800 مشارك خلال الجلسات، التي تستمر 5 أيام متصلة، و64 وفداً وزارياً فعلياً وافتراضياً و50 منظمة محلية وإقليمية ودولية يشاركون في فعاليات الأسبوع، كما أعلن 23 وزيراً للمياه والزراعة مشاركتهم في المنتدى، كما يشارك رئيس الأرجنتين بكلمة مسجلة في الملتقى.

وقال وزير الري محمد عبد العاطي، إن الرئيس السيسي سيلقي الكلمة الافتتاحية، بالإضافة لكلمة يانوش أدير رئيس المجر، وكلمة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.. مضيفا أن "أسبوع القاهرة" أصبح علامة دولية للمياه، حيث يشارك فيه الكثير من الخبراء والمتخصصين من دول العالم المختلفة، وأن هذا الحدث يشهد زخما متزايدا عاما بعد عام، حيث أصبح محور دعم واهتمام كافة المعنيين بالمياه إقليمياً ودولياً، كما أصبح الأسبوع منصة دولية وإقليمية للحوار وزيادة الوعي، حيث يشارك فيه ممثلون من كافة الفئات المتعاملة مع المياه.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان "تحديث رؤية مصر 2030 لمواجهة النمو السكاني.. ندرة المياه واستيعاب تداعيات (كورونا)"، أن الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية كشفت عن تحديث رؤية مصر 2030، بهدف مواجهة عدد من التحديات مثل النمو السكاني، وندرة المياه، بالإضافة إلى استيعاب تداعيات جائحة "كورونا" وتأثيرها على أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال مشاركتها أمس في مؤتمر"التعاون بين بلدان الجنوب للاستفادة من تبادل المعرفة والممارسات الجيدة من أجل القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب (UNOSSC) والأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية (CASS) عبر "الفيديو كونفرانس"، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الفقر.

وأوضحت السعيد أن تحسين نوعية حياة المواطنين المصريين ومستوى معيشتهم هو الهدف الرئيسي في كل الاستراتيجيات الوطنية وجهود التخطيط.. مشيرة إلى تراجع معدلات الفقر إلى 29.7% في (2020/2019) مقارنة بـ 32.5% في (2018/2017)، وذلك لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، ويأتي ذلك نتيجة لزيادة الاستثمار العام في رأس المال البشري وتوفير الخدمات الأساسية، مع تعزيز نظام الحماية الاجتماعية.

وأوضحت الوزيرة أن مصر قامت بتوسيع نطاق برامج الحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الخاصة بها بشكل كبير؛ لتحقيق تغطية كبيرة للفئات الأكثر ضعفًا ومنع الأشخاص الأكثر احتياجًا من الانزلاق إلى هوة الفقر، مؤكدة استهداف النمو الشامل والمستدام لتحديد الثغرات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي، من خلال الالتزام بعدم ترك أحد خلف الركب.

وأشارت السعيد إلى إطلاق مصر المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" في عام 2021 تحت رعاية الرئيس السيسي لتنمية المجتمعات الريفية المصرية المستدامة وبمشاركة أصحاب المصلحة المتعددين، وذلك بهدف خفض معدلات الفقر والبطالة متعددة الأبعاد بهدف تحسين نوعية الحياة في المجتمعات الريفية المصرية.

وأكدت أنه على مدار ثلاث سنوات، سيتم تغطية جميع المجتمعات الريفية من خلال مبادرة "حياة كريمة" التي تستهدف 58% من إجمالي سكان مصر بميزانية تتجاوز 45 مليار دولار.. مشيرة إلى أنه نظرًا لحجم المبادرة وتأثيرها في تحقيق أهداف رؤية 2030؛ فقد تم إضافتها ضمن أفضل ممارسات ومسرعات أهداف التنمية المستدامة على منصة الأمم المتحدة.

Dr.Randa
Dr.Radwa