الخميس 25 ابريل 2024

اجتماعات وتوجيهات.. نشاط الرئيس السيسي من السبت إلى الخميس

الرئيس عبدالفتاح السيسي

الاتحادية17-6-2021 | 22:25

محمد عاشور

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال أسبوعه الماضي اجتماعات مع عدد من الوزارء والمسئولين الدوليين، حسبما أعلن المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إذ كانت البداية مع رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية، ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، والسفير الفرنسي بالقاهرة، كما تلقى سيادته مكالمة عبر الفيديو كونفرانس من رئيس وزراء ماليزيــا، ومن ثم استقبل وزير التجارة بالمملكة العربية السعودية، وأخيرا استقبل وزراء ومسئولي الإعلام العرب.


وأما على الصعيد المحلي فقد استقبل السيسي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وعددا من الوزراء والمسئولين، منهم: وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزيرة التجارة والصناعة، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
 

السبت 12 يونيو 2021

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين في المؤتمر الخامس الذي تنظمه المحكمة الدستورية المصرية للمحاكم الدستورية والعليا الأفريقية، وذلك بحضور المستشار سعيد مرعي عمرو رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار الدكتور عادل عمر شريف نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا.

 



وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالسادة رؤساء المحاكم الأفارقة، مؤكداً سيادته حرص مصر على تنظيم المؤتمر بصورة دورية لدعم دور السلطة القضائية في المجتمعات الأفريقية، والتقدير العميق لأهمية دور المحاكم الدستورية والعليا في مصر ومختلف الدول الأفريقية.


كما أكد الرئيس أن الجهود القضائية أصبحت تكتسب أهمية خاصة في ضوء التحديات التنموية التقليدية، وعلى رأسها ظاهرة الإرهاب، وكذلك التحديات ذات الطبيعة الخاصة، التي تواجهها الدول النامية، وفي مقدمتها الدول الأفريقية، في عالم ما بعد جائحة كورونا، مشيراً سيادته إلى أن وجود استراتيجية قضائية متناغمة في هذا الإطار من شأنه إرساء توافق قانوني يسهم في الارتقاء بدور الدول والمجتمعات الأفريقية في التعامل مع تلك التحديات.

وقد شهد اللقاء حواراً مفتوحاً مع السيد الرئيس شمل أهم الموضوعات المطروحة على الساحة الأفريقية، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب في القارة كضرورة أساسية بوصفه يهدد الاستقرار في أي دولة.


وفي اليوم ذاته اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة عدد من المشروعات القومية التابعة لوزارة الزراعة.

وقد وجه السيد الرئيس في هذا الإطار بتعزيز جهود تطوير محطة "الزهراء" بهدف استعادة الإرث المصري العريق في تربية وإنتاج الخيول المصرية العربية الأصيلة، وذلك بالشراكة مع أعرق الخبرات الدولية والمحلية في هذا المجال.

كما أوضح السيد وزير الزراعة قيام المنظمة العالمية لصحة الحيوان OIE باعتماد عدد من معامل معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لوزارة الزراعة كمعامل مرجعية عالمية، بما يؤكد امتلاك مصر لقدرة كشفية ومعملية بيطرية وفق أعلى مستوى وتواكب أرقى المعايير الدولية، سواء ما يتعلق بمعامل الصحة الحيوانية أو النباتية.

كما تم أيضاً عرض خطة وزارة الزراعة للارتقاء بصناعة الدواجن، والتي تتمتع بالاكتفاء الذاتي على المستوى المحلي، ويعمل بها حوالي ٣ مليون عامل، حيث وجه السيد الرئيس بتشكيل لجنة عليا لتنظيم منظومة صناعة الدواجن للارتقاء بها ودعمها وتنسيق سياساتها بالاشتراك مع اتحاد منتجي الدواجن والقطاع الخاص.

الأحد 13 يونيو2021
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الفريق أول نديم رضا رازا، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفير الباكستاني بالقاهرة.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس عارف علوي ورئيس الوزراء عمران خان، مشيداً سيادته بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، ومؤكداً التطلع لتطوير التعاون الثنائي مع باكستان وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، والحرص على تعزيز التنسيق والتشاور معها إزاء مختلف القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والذي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه العالم.

من جانبه؛ نقل الفريق أول نديم رازا إلى الرئيس تحيات كلٍ من الرئيس ورئيس الوزراء الباكستانيين، مؤكداً عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، والتطلع إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون المثمر بين مصر وباكستان، ومشدداً على أن استقرار مصر يمثل ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ككل.

كما أشاد رئيس هيئة الأركان الباكستانية بالتجربة المصرية الملهمة في مختلف المجالات التنموية بقيادة السيد الرئيس، فضلاً عن تحركاتها الواعية في محيطها الإقليمي، لتصبح محوراً للسياسة المتزنة الرشيدة في المنطقة، وهو ما تجلى مؤخراً في دورها الهام في وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذا قيادة جهود إعادة إعمار غزة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات، خاصة التعاون في المجال الأمني والعسكري، بما فيها الزيارات المتبادلة على مستوى كبار القيادات، بالإضافة إلى دورية انعقاد لجنة الدفاع المشترك بين البلدين، والتعاون في مجال الدفاع والصناعات العسكرية، فضلاً عن برامج التدريب المشتركة والتي كان آخرها تدريب "حماة السماء- 1".



وفي اليوم ذاته استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، بالإضافة إلى كلٍ من السفير علاء يوسف، سفير مصر فى فرنسا، والسفير الفرنسي بالقاهرة.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير الفرنسي لومير نقل إلى السيد الرئيس تحيات وتقدير الرئيس الفرنسي ماكرون للجهود المصرية الأخيرة التي أفضت إلى تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد دور مصر كقطب للاستقرار والسلام في الشرق الأوسط بقيادة السيد الرئيس، ومن ثم التأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين فرنسا ومصر، وحرص فرنسا على الاستمرار فى دعم مصر من خلال تعزيز وتنوع الاستثمارات وباعتبار أن مصر تمثل لفرنسا الدولة الأولى بالرعاية علي مستوي العالم فيما يتعلق ببرامج التمويل وضخ الاستثمارات والتعاون المشترك في كافة المجالات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التوافق بشأن أولوية ملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وفرنسا وتعزيز حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصري، لا سيما وأن ركائز هذا التعاون باتت أكثر رسوخاً وصلابة، خاصةً في ضوء السوق المصري الواعد والواسع والذي يمثل بدوره نقطة انطلاق للصادرات الفرنسية لمختلف أسواق المنطقة بالنظر إلى الموقع الجغرافي المتميز واتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بها، وكذلك محفزات ومميزات الاستثمار المرتبطة بمناخ الأعمال الآخذ في التطور، والفرص الاستثمارية الهائلة أمام قطاع الأعمال الفرنسي في المشروعات القومية المصرية كتنمية محور قناة السويس ومبادرة حياة كريمة والمدن الجديدة الجاري تشييدها في أنحاء الجمهورية، حيث أكد السيد الرئيس ان تلك الفرص الاستثمارية مدعومة بعوامل الاستقرار بمفهومه الشامل التي تتمتع به مصر حالياً و في اطار من الوعي الشعبي الذي تشكل وتبلور خلال السنوات الماضية نتيجة الأحداث التي مرت بها مصر.


الاثنين 14 يونيو2021
اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات القومية لوزارة الإسكان على مستوى الجمهورية، خاصةً فيما يتعلق بالعاصمة الإدارية والمدن الجديدة، وقطاعات الطرق والمرافق والإسكان.

وقد وجه الرئيس بتوفير كافة الخدمات اللازمة في كل المجتمعات العمرانية الجديدة وفق أعلى مواصفات التنفيذ، مع تعزيز الاعتماد على المكونات المحلية الصنع ذات الجودة العالية، وتطوير كافة الطرق الحالية المحيطة بالمشروعات القومية السكنية على مستوى المحافظات، لتتواكب مع العملية التنموية الشاملة التي تمثلها التجمعات السكنية والعمرانية الجديدة، وعلى نحو يعزز من صورة الدولة المصرية الجديدة بمفهومها الشامل، ويتفق مع مكانتها وحضارتها.

وتم استعراض الأعمال الإنشائية للعاصمة الإدارية الجديدة، وما تشمله من أحياء سكنية، وكذا الحي الحكومي، والمال والأعمال، والأبراج الفندقية، والنهر الأخضر، والبرج الأيقوني الأطول في أفريقيا، فضلاً عن أعمال المرافق الأساسية، كما عرض السيد وزير الإسكان سير العمل بمدينة العلمين الجديدة، وما تضمه من مشروعات مثل الأبراج والمدينة التراثية والحي اللاتيني والمنطقة الترفيهية والطرق وجامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا.

كما اطلع الرئيس على المشروعات الجارية لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، والتي تهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة، وجعلها منطقة جذب سياحي وترفيهي وثقافي، بما فيها عملية التطوير الجارية في سور مجرى العيون.


 وفي اليوم ذاته اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وذلك بحضور كلٍ من السيد هشام جزر رئيس مجلس إدارة شركة "بيل كلر" لصناعة الجلود، والسيد سيد فرج رئيس مجلس إدارة شركة "شو رووم" للتجارة.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض المشروع القومي لإنشاء أول مصنع من نوعه لدباغة الجلود في الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث الحجم والتكنولوجيا الصناعية المتطورة، وكذلك إعادة تدوير مخلفات الجلود وتحويلها إلى أسمدة عضوية ومنتجات صديقة للبيئة، وذلك بالشراكة مع الخبرة الإيطالية.

وقد وجه الرئيس بالبدء الفوري في إنشاء المصنع طبقاً لأعلى المعايير التكنولوجية المعمول بها عالمياً، وتوفير كافة الآلات الحديثة والتقنيات الصناعية اللازمة في هذا الإطار، سواء لدباغة الجلود، أو تدوير مخلفاتها لتصنيع الأسمدة، على نحو يؤهل مصر للانفراد في المنطقة بامتلاك القدرة التكنولوجية وتوطين صناعة دباغة الجلود.

كما اطلع الرئيس على كافة مكونات المشروع العملاق، بالإضافة إلى دراسات الجدوى ذات الصلة، حيث سيتكامل هذا المشروع مع المناطق الصناعية الأخرى في مجال الجلود على مستوى الجمهورية، وسيساهم في التخلص الآمن من المخلفات الناتجة عن الصناعات الجلدية بإعادة تصنيعها، بما يواكب المعايير العالمية في تحقيق المتطلبات الصحية والبيئية للمناطق الصناعية الجديدة، فضلاً عن مردوده الاقتصادي من خلال تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تلك المخلفات.

الخميس 17 يونيو 2021
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً عبر تقنية الفيديو كونفرانس من السيد محيي الدين ياسين، رئيس وزراء ماليزيــا

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول تبادل الرؤى حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى تناول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيديّن الإقليمي والدولي.

وأكد رئيس وزراء ماليزيا تطلع بلاده إلى تطوير علاقات التعاون الثنائي مع مصر، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والصناعي والتجاري والتعليمي، وذلك في ضوء التطور الكبير واللافت في مناخ الاستثمار والأعمال في مصر، والذي تجسد في سلسلة المشروعات القومية الكبرى، والتي توفر فرصاً عديدة واعدة للتعاون والاستثمار، وهو الأمر الذي يهدف إلى تنشيط العلاقات بين البلدين الصديقين وإعادتها إلى المستوى المأمول.


من جانبه؛ رحب الرئيس بفتح آفاق جديدة للتعاون مع ماليزيا، خاصةً على المستوى التجاري والصناعي في ظل وجود آفاق رحبة للتعاون بين البلدين في هذا المجال، فضلاً عن كون مصر البوابة الرئيسية لدول القارة الأفريقية والشرق الأوسط وبالمقابل تعد ماليزيا البوابة الأساسية لمنطقة الآسيان.

وقد تم التوافق بين الجانبين بشأن تكثيف التواصل الثنائي بين كبار المسئولين بالبلدين وتبادل الزيارات رفيعة المستوى خلال الفترة القادمة، وذلك من أجل التشاور والتنسيق المستمر سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار المحافل الدولية.



وفي اليوم ذاته استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي وزير التجارة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، إلى جانب السفير أسامة نقلي، السفير السعودي بالقاهرة، والسيد بندر العامري رئيس مجلس الأعمال المصري-السعودي.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً سيادته على ما يجمع بين مصر والسعودية من علاقات تاريخية راسخة على جميع الأصعدة، وموقف مصر الثابت من دعم أمن واستقرار المملكة الذي يعتبر جزء من أمن مصر القومي.

كما أكد الرئيس الدعم الكامل لتعزيز حركة التجارة البينية والمشروعات الاستثمارية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات التنموية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، مشيراً سيادته إلى حرص الحكومة على التواصل المنتظم مع المستثمرين السعوديين لدعم أنشطتهم في مصر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل دعم مجلس الأعمال المصري السعودي لدور الهام في زيادة التواصل والتفاعل بين رجال الأعمال في البلدين واستعراض فرص الاستثمار المتاحة وبحث المشروعات المشتركة الجديدة، فضلاً عن التوافق بشأن ضرورة الاستمرار في دورية انعقاد اللجنة المشتركة بين الجانبين لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين الشقيقين.



 كما استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السادة وزراء ومسئولي الإعلام العرب، وذلك على هامش انعقاد الدورة العادية (51) لمجلس وزراء الإعلام العرب بجامعة الدول العربية، وبحضور السيد كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب بالسادة وزراء الإعلام العرب، مؤكداً سيادته حرص مصر على تعزيز دور الإعلام العربي والوطني، ليواكب الطفرات السريعة التي شهدها مجال الإعلام خلال السنوات الأخيرة، ونظراً لأهميته الاستراتيجية في مساندة الجهود الوطنية في مختلف المجالات لتحقيق الاستقرار والتنمية، وذلك من خلال المساعدة في رصد مطالب الجماهير، وتوعية الرأي العام بدعم مؤسسات الدولة ومخاطر التماشي مع الدعوات الهدامة التي تستهدف نشر الفوضى، والتحذير من الأهداف الخبيثة للجماعات الإرهابية، وتفنيد مزاعمها المغلوطة التي تتعارض كلياً مع تعاليم الدين الإسلامي، وتستهدف بالأساس المساس بكيان الدولة الوطنية.


كما شهد اللقاء حواراً مفتوحاً مع الرئيس شمل أهم الموضوعات المطروحة على اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب، والذي شهد التوافق بشأن إعداد استراتيجية عربية إعلامية موحدة، خاصةً في ظل بزوغ الإعلام الرقمي والمحتوى الإعلامي العصري وضرورة النظر في أنسب آليات للاستفادة منه، وذلك بهدف العمل على التوعية الإعلامية للأجيال المستقبلية، فضلاً عن الدور الحيوي للإعلام في دعم الأمن القومي العربي وتعزيز بناء المؤسسات، وكذا ترسيخ أواصر الأخوة بين العالم العربي.

 

وعلى صعيد استعادة الأمن والاستقرار، أكد السيد الرئيس مبدأ إعلاء منطق ومفهوم الدولة الوطنية لتحقيق مصالح الشعوب، والانتصار دائماً لدولة المؤسسات على حساب كل فكر آخر يهدف لبث الفرقة والانقسام والفتنة بين أهل البلد الواحد، أخذاً في الاعتبار أن قوى الإرهاب والتطرف والميليشيات لا تستطيع أن تقود الدول، فهي غير مسئولة وغير مدركة لمتطلبات الدولة وغير منسجمة مع توجهاتها، ولذلك فهناك أهمية كبرى لدور الإعلام الرشيد في هذا الإطار لتوعية الشعوب بصورة مجردة وواقعية.

وبالنسبة للتحركات الخارجية المصرية؛ أكد السيد الرئيس أن الهدف الأساسي لمصر هو الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وعلى التضامن العربي كمنهج راسخ، فضلاً عن عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول كأحد ثوابت السياسة المصرية وليس مجرد توجهاً مرحلياً، معرباً سيادته في هذا السياق عن التقدير لما يوفره الأشقاء العرب من دعم ومساندة لمصر في كل ما يؤثر على أمنها القومي، لاسيما في قضية سد النهضة، التي انخرطت مصر من أجل حلها في مفاوضات مضنية لفترة توشك على تجاوز عشر سنوات سعياً للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم وعادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يضمن عدم إلحاق ضرر جسيم للأمن المائي لمصر والسودان الشقيق ويحقق في ذات الوقت متطلبات التنمية لاثيوبيا.

 

Dr.Randa
Dr.Radwa