منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، شؤون البلاد وهو لا يشغله سوى "مصر"، ومؤخرًا قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي، تكليف"إدارة المؤتمر الوطني للشباب"، بالتنسيق مع التيارات السياسية والحزبية والشبابية كافة، لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني.
قوبل قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإطلاق "حوار وطني"مع كل التيارات، بالترحيب من جميع الأحزاب والتيارات السيباسية.
يوما تلو الآخر يؤكد الرئيس السيسي أن المصريين جميعًا شركاء فى "الوطن"، وأن "الحوار الوطني الشامل" هو خطوة مهمة للوصول إلى الجمهورية الجديدة.
وبالفعل بدأت الأكاديمية الوطنية للتدريب في إرسال الدعوات للمشاركين في الحوار الوطني، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأعلنت عدة جهات بارزة على مدار الأيام الماضية عن مشاركتها في الحوار الوطني، مؤكدين أن الحوار الوطني سيضع خارطة طريق لمجابهة التحديات الراهنة، من ضمنها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حزب مستقبل وطن، حزب المصريين، حزب الوفد، حزب المؤتمر، حزب العدل، حزب الجيل، حزب حماة الوطن، حزب إرادة جيل، حزب الإصلاح والنهضة، حزب المصريين الأحرار، حزب التجمع، نقابة الصحفيين، المركز المصري للفكر والدراسات، لجنة العفو الرئاسي، التحالف الوطني للعمل الأهلي.
يذكر أن أوضحت الأكاديمية في بيان أن دورها سيتمثل في التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار دون التدخل في مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته، لإفساح المجال أمام حوار وطني جاد وفعال وجامع لكل القوى والفئات.
كما سيتم تشكيل لجنة مشتركة حيادية من مراكز الفكر والرأي تكون مهمتها تجميع مخرجات الحوار الوطني، عبر جلساته المختلفة في وثيقة أولية موحدة متفق عليها من جميع القوى والفئات المشاركة ويتم رفعها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكانت الأكاديمية الوطنية للتدريب أطلقت استمارة خاصة بالتقديم والمشاركة في الحوار، حتى تتمكن من تلقي الطلبات والمقترحات من كل شرائح المجتمع. المصري.