السبت 20 ابريل 2024

خبير اقتصادي: المشروعات القومية انعكست على حياة الطبقة الفقيرة

سيد خضر

اقتصاد8-9-2021 | 14:52

أنديانا خالد

قال الخبير الاقتصادي، سيد خضر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم العديد من المشروعات الضخمة التي تبهر الشعب المصري كل يوم، مما انعكست على حياة الطبقة الفقيرة وجعلتهم يتخطون هذه الطبقة من خلال تحسين مستوى الدخل، ومنح  الحوافز والبرامج المقدمة للاتجاه إلى تنفيذ العديد من المشروعات المتوسطة وصغيرة الحجم وجعل الأسرة المصرية منتجه وداعمة للاقتصاد وكذلك المرأة المصرية كل ذلك يساهم فى تحسين دخل الأسرة.

وأضاف خضر في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن تراجع معدل الفقر في مصر يرجع إلى قوة البرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته مصر خلال الفترة الماضية، من إنجازات اقتصادية متتالية وتنفيذ مشروعات قومية هدفها هو تقديم نقلة نوعية للشعب المصرى من خلال  إعداد برنامج  للإصلاح الاقتصادى من أجل الخروج من الأزمات التى عانت منها مصر فى الفترات الأخيرة.

وتابع أنه تم  العمل على تحقيق  العديد من الإنجازات الكبرى، في كافة قطاعات الدولة بشكل عام، وكان للتنمية المحلية نصيب كبير نظرا للجهود الكبيرة التي بذلت فيها، والتي تنوعت بين إعداد خطط للتنمية الحضرية، بالإضافة  إلى مشروعات للبنية الأساسية إلى جانب تطوير وتنمية القرى والعشوائيات التى كان لها نصيب وجعل الأسرة الريفية منتجه.

وأشار إلى أن إطلاق العديد من البرامج التنموية ساهمت في الحد من الفقر، فضلا عن المبادرات المتعددة بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين وتوفير فرص عمل للشباب بشكل كبير من خلال إنشاء مدن جديدة ومن أجل القضاء على الفقر وانخفاض نسبة البطالة كل تلك النجاحات وتنفيذ العديد من المشروعات الضخمة ومدى الاستمرار في تنفيذها انعكس على زيادة فرص العمل وانخفاض نسبة البطالة مما ساهم في انخفاض معدلات الفقر، وتحقيق مستوى أفضل لحياتهم الاقتصادية والاجتماعية و البيئية.

وأوضح أن القيادة المصرية لم تتوانى لحظة فى العمل من أجل الفقراء ومحدودى الدخل  ومن أجل محاربة الفقر وتحقيق مستوى أفضل للمواطن والعمل دون  توقف في خفض معدلات الفقر بجميع المناطق من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى التى تم ضخ الاستثمارات  كل تلك المشروعات عملت على استقطاب عمالة كبيرة،  مما لها مردود في رفع معدلات الفقر ونقل العشوائيات إلى أماكن حضارية من أجل معيشة كريمة.

وأكد أن الدولة لم تتوقف عن دعم الشريحة التي تحتاج إلى دعم  من أجل بمواجهة الفقر وتخفيف العبء على المواطنين، كذلك الاهتمام  بتحسين مستوى التعليم يؤدى إلى ارتفاع الوعي وانخفاض الفقر، وكلما زاد مستوى التعليم تراجع مستويات الفقر.

يذكر أن مركز وورلد داتا لاب العالمي، أعد دراسة تكشف أن بحلول عام 2030، سيكون هناك مليار آسيوي من ضمنهم 30 مليون مصري ينضمون إلى الطبقة المتوسطة العالمية، وهي الطبقة التي يتراوح فيها إنفاق الفرد بين 11 و110 دولارات يومياً، وسط توقعات بأن يكون انتهى فيروس كورونا وأصبح غير مؤثر في العالم، وبذلك ستكون مصر الخامسة عالميا و تتفوق على الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك فى تحسن الطبقات المتوسطة.

تعداد سكان مصر 

ووفقا لهذا التقرير، فإن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كشف مؤشرات الفقر في مصر انخفضت إلى 29.7% في العام 2019 – 2020، بعدما كانت 32.3% في 2017 – 2018، وسط ارتفاع تعداد السكان ليصل إلى 102 مليون نسمة خلال 9 شهور، بزيادة وصلت إلى مليون فرد.