30 يوما على تغيب الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الزراعة، والتي تبلغ من العمر 19 عامًا، عن منزلها في ظروف غامضة بمدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، ولا يزال البحث جاريا حتى الآن.

فيما قالت رباب خالة الطالبة، إنه فور علمهم بوجودها عند صديقتها بقرية دهمش االتابعة لمركز مشتول السوق، توجهت أسرتها إليها ولكنها لم تجدها، وبسؤال صديقتها عليها قالت إنها كانت تزورها ولا تعلم بتغيبها عن المنزل.

وأكد "محمد. ف" شقيق الطالبة المتغيبة، أنه قبل تغيبها طلبت منه زيارة جدتها لإجرائها عملية جراحية فسمح لها بزيارتها وعندما تأخرت ذهب شقيقها لمعرفة آخرها فلم يجدها.

وأضاف محمد، أنه ذهب لأصدقاء شقيقته للسؤال عليها ولكن تبين عدم ذهابها لهم.

والبداية عندما تلقى العقيد محمود إبراهيم مأمور مركز مشتول السوق، بلاغا يفيد بتلقيه إخطارا من "ف. ج" والد الطالبة، بتغيب ابنته صفاء، ١٩سنة، طالب بالفرقة الثانية بكلية الزراعة، والمقيمة بمدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية منذ أسبوع ، ولم يتهم أحد في غيابها.

وتحرر محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة.