من المؤسف أنه حتى كرة القدم التى من المفترض أنها اللعبة التي تعلمنا التسامح والمساواة، ويستطيع الكل أن يلعبها سواء كان غنى أو فقير أبيض أو أسود مسلم أو مسيحى، أصبح لاعبوها أيضًا يتعرضون للهجمات العنصرية.
حيث تلقى تيرون مينجز نجم أستون فيلا رسالة مروعة أرسلها لاعب خط الوسط الإنجليزى على موقعه الرسمي على "إنستجرام" تتضمن إساءات عنصرية.
وأصبح بذلك أحدث لاعب يتلقى إساءات عنصريه على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد أن أصبح تيرون مينجز أحدث لاعب كورة قدم تعرض لإساءات عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي تعهد بالنضال من أجل التغيير .
شارك مينجز على موقعه على انستغرام رساله عنصرية أرسلت إليه، وقال: "يوم آخر فى حياة وسائل التواصل الاجتماعي بدون مرشح، من فضلك لا تشعر بالأسف تجاهنا، فقط قف جنبًا إلى جنب فى الكفاح من أجل التغيير، ولن تصبح وسائل التواصل الاجتماعي أكثر أمنانًا بدونها ".
ومن المؤسف أيضًا فى نفس الأسبوع تلقى لاعبو ليفربول ترينت ألكسندر _أرنولد ونابي كيتا وساديو مانى تعليقات عنصرية .
لهذا شارك أبطال برمنغهام سيتى وسوانسى والاسكتلندى رينجرز شاركو جميعًا فى مقاطعة استمرت أسبوعيًا على مواقع التواصل الاجتماعي فى محاوله منهم لمكافحة الانتهاكات العنصرية التى يتعرض لها لاعبى كورة القدم.
كما قام فريق استون فيلا بدوره فى الدفاع عن لاعبه وأدان الرساله الموجهة إلى مينجز، ففي الساعات الأولى من اليوم الذي تعرض فيه اللاعب لهذه الإساءة أخرج النادى بيانًا جاء فيه: "لقد تلقى تيرون رسالة خاصة بغيضة وخسيسة على على مواقع التواصل الاجتماعي، ونحن معارضين بشدة لجميع أشكال التمييز العنصرى وسوف نواصل الوقف جنبًا إلى جنب مع تيرون ،الذي يعتبر شخصيه ملهمه فى الكفاح مع كل من يعرض للعنصرية".
وجاء أيضًا فى البيان، أن النادى سيواصل العمل بشكل وطيد مع الدوري الإنجليزي الممتاز وسلطات كرة القدم ومنصات التواصل الاجتماعي للتصدي لهذا السلوك المشين عبر الإنترنت.