سادت حالة من الحزن على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الكشف عن جريمة بشعة راح ضحيتها ثلاثة أطفال على يد والدتهم، بشكل مأساوي.
وبدأت القصة حينما انتقلت الأسرة من بريتوريا بجنوب أفريقيا للاستقرار في منزلها الجديد في تيمارو بالجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، ولكن بعد أيام سمع الجيران نحيبًا مزعجًا لامرأة تبكي في منزلهم.
وعندما عاد الأب جراهام إلى المنزل وجد توأمه مايا وكارلا، عامان، والصغير ليان، ستة أعوام ، ميتين، ليبدأ في الصراخ مصدومًا: «هل هذا حدث حقًا؟».
وبعد حضور رجال الشرطة لمعاينة الجريمة البشعة تم نقل والدة الأطفال لورين ديكاسون ، 40 عامًا إلى المستشفى في حالة مستقرة
وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أنه وجهت إليها اليوم السبت تهمة قتل بناتها الثلاث.
ووفقًا لملفاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي عمل كل من جراهام ولورين في مستشفى بريتوريا إيست قبل هجرتهما، وأثناء وجودها في الحجر الصحي في وقت سابق من هذا الشهر ، نشرت لورين بحماس عن الانتقال إلى تيمارو وطلبت اقتراحات بشأن المدارس ومحلات الأثاث.
واحتفل الزوجان بعيد زواجهما الخامس عشر في مايو، معلقة عليه الزوجة الطبيبة لزوجها: « أنشأنا حقًا عائلة جميلة وقضينا العديد من الأوقات الجيدة معًا، أتمنى أن تكون السنوات القادمة مباركة أكثر ، وأكثر سعادة، شكرًا لك على كل ما تفعله من أجلنا وعلى تفانيك الذي لا يتزعزع لمحبتنا وإعالتنا، أنت كل شيء بالنسبة لي».
