كل مدير يرغب فى أن يصل للنجاح فى العمل وهذا لا يمكن حدوثه دون أن يكون هناك تعاون وحب بينه وبين مرؤسيه ولهذا يجب على الرؤساء إشراك الموظفين في محادثة قصيرة وتقديم دروس اليوغا أو التأمل مجانًا لحماية صحتهم العقلية في العمل ، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

اكتشاف علامات الإجهاد

يريد رؤساء الصحة من الشركات من جميع الأحجام وفي جميع الصناعات تدريب المديرين حتى يتمكنوا من اكتشاف علامات الإجهاد ومساعدة العمال المتضررين وقد يتضمن ذلك منحهم ساعات عمل مرنة أو مهام أقل تحديًا ، كما تقترح هيئة الصحة العامة في إنجلترا والمعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية.

دعم الرفاهية العقلية

وهذا يشمل تشجيع المديرين على إقامة علاقات جيدةمع الموظفين ، على سبيل المثال من خلال التواصل الاجتماعي معهم أو إجراء محادثة قصيرة.

يقول آخر إنه يجب تقديم اليقظة الذهنية أو اليوجا أو التأمل لجميع الموظفين ، والتي يمكن تقديمها في مجموعة أو عبر الإنترنت.

وهناك توصية ثالثة تدعو جميع المديرين التنفيذيين إلى تلقي تدريب على الصحة العقلية ، حتى يتمكنوا من تحديد العلامات في موظفيهم ويمكنهم مناقشة مخاوفهم بحساسية.

علاقات جيدة مع المرؤسين

ضمت لجنة المبادئ التوجيهية خبراء الصحة العقلية وأرباب العمل والمهنيين من جميع أنحاء NHS والسلطات المحلية والأعضاء العاديين ويقول تقريره أدركت اللجنة أهمية العلاقات الجيدة بين المديرين والموظفين ، وأن الموظفين قادرين على الاقتراب من المديرين لمناقشة أي مخاوف.

يأتي التقرير بعد دراسة أجرتها شركة Deloitte عام 2020 ، قدرت أن سوء الصحة العقلية بين الموظفين يكلف الشركات البريطانية ما يصل إلى 45 مليار جنيه إسترليني سنويًا.

التدريب والدعم

التدريب وحده لا يكفي لحماية وتعزيز رفاهية الموظفين - يجب أن يكون جزءًا من حزمة دعم شاملة أوسع للموظفين.

"يشعر الكثير من أرباب العمل - وخاصة الأصغر منهم - أنهم لا يملكون الموارد للاستثمار في رفاهية الموظفين ، لكن التدخلات لا يجب أن تكون كبيرة أو باهظة الثمن.

"قبل كل شيء ، نريد أن نرى جميع أصحاب العمل يخلقون ثقافة استباقية حيث يمكن للموظفين من جميع المستويات التحدث عن صحتهم العقلية ويعرفون أنهم إذا فعلوا ذلك ، فسيتم مقابلتهم بالدعم والتفهم ، بدلاً من المعاناة من وصمة العار والتمييز.

آراء الخبراء

قال الدكتور بول كريسب ، مدير مركز الإرشادات في NICE: "إن تزويد المديرين بالمهارات لمناقشة الرفاهية العقلية يحسن العلاقة بين المدير والموظف حتى يتمكنوا من تحديد ضغوط العمل وقليلها.

قالت إيما مامو ، رئيسة قسم الرفاهية في مكان العمل في مؤسسة Mind الخيرية ، إن الصحة العقلية لبعض الأشخاص ساءت أثناء الوباء ، مع التكرار ، والإجازة ، ورعاية الأطفال وأضافت: لم يكن الاستثمار في رفاهية الموظفين أكثر أهمية من أي وقت مضى ويعود بالفائدة على القوى العاملة بأكملها.

وقال اتحاد الصناعة البريطاني: كان دعم رفاهية الموظفين وصحتهم العقلية على جدول أعمال العديد من الشركات لبعض الوقت حتى الآن ، وقد أدى الوباء العالمي إلى تسريع هذه الرحلة.