يحب الكثير من الناس حول العالم السفر من أجل الاستمتاع بجمال الطبيعة وفى قصة غريبة نشرت عبر موقع ديلى ميل الإخبارى لرجل يدعى جيم ديوك وزوجته كاندى وهما أمريكيان يعيشان فى كوربوس كريستي، تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية حيث يفضلان التنزه على الشواطئ ويحبون دائما جلب بعض الأشياء التذكارية .

وفى إحدى المرات وهم يقومان بنزهاتهم المعتادة وجدوا زجاجه صغيرة ومغلقة بإحكام وتحتوى بداخلها على ورقة من الواضح أنها كانت رسالة هامة. وقد أنتابهم الفضول لفتح الزجاجة ومعرفة ما تحويه وبالفعل قاما بفتح الزجاجة بصعوبة شديدة وكذلك الرسالة فى فيديو قاموا ببثه عبر صفحتهم على face book ليشاهدهم الآلاف حول العالم .

وبقراءة الرسالة كانت المفاجآة إذ كانت تعود لتجربة علمية حيث كان مكتوب بداخلها "هذه الزجاجة واحدة من سلسلة تم إصدارها في مواقع معروفة في خليج المكسيك من قبل علماء من مختبرات جالفستون النباتية التابعة للمكتب الأمريكي للمصايد التجارية وهذه الزجاجات جزءًا من دراسة لتحديد الدور الذي تلعبه التيارات المائية في حركة صغار الجمبري من مناطق التفريخ البحرية إلى مناطق الحضانة الشاطئية."

أجريت هذه التجربة لأول مرة بين عامي 1961 و 1962. وتم إرسال حوالى 8000 زجاجة وكان هؤلاء العلماء يأملون في أن تصل الزجاجات إلى مسافات بعيدة ، وأن يساعدهم ذلك في العثور على معلومات قيمة حول تحركات المياه التي كانوا يبحثون عنها ولكنهم لم يتلقوا ردودا سوى من تسعمائة فقط زجاجة فقط.

والذى لا يعرفه هذا الرجل وزوجته أنهم بقيامهم بهذا العمل قدموا خدمة كبيرة للعلماء الذين كانو ينتظرون الرد منذ أكثر من 50 عام . وقد قام العلماء أصحاب التجربة من المعمل ومن أتى من بعدهم بالرد عليهم وشكرهم على معلوماتهم القيمة.