شنّت سعاد القاضي، مؤلفة مسلسل «شقة ستة» الذي تم عرضة على منصة شاهد vip  مؤخرًا، هجومًا حادًا على فريق العمل، مؤكدة تبرأها من النهاية التي شهدها المسلسل، لأنها تختلف تمامًا عن النهاية التي كتبتها.

وقالت القاضي عبر صفحتها على فيس بوك :"زملاء كتير نصحونا بالسكوت عن العبث والمهزله اللي حاصله عشان احنا لسه جداد في السوق والناس ممكن بعد كده ماتحبش تتعامل معانا او تخاف وتقول دول بتوع مشاكل.. بس انا عن نفسي وانا مسؤله عن كتابة البوست ده بشكل شخصي ومستقل .. ان حقيقي لو هو ده طريقة الشغل في السوق وهو ده العبث اللي داير فانا حقيقي مش عايزه اشتغل مع حد ممكن يقلق من حد مابيسبش حقه لأنه ببساطه هيبقى عايز يدوس على الحق ده ".

وأضافت :"دايماً طموحنا اننا نقدم حاجه تليق بعقلية المشاهد وتخاطب عقله ووجدانه .. النهايه مؤسفه مايكتبهاش طفل في تالته ابتدائي ومش ده اتكتب في الورق بتاعنا ولا ده اللي تم ترقيبه في الرقابه ودي لوحدها جريمه .. انا بخلي مسؤليتي عن العبث ده وعن النهاية العشوائية المشوهه .. بخلي مسؤليتي عن عمل مُخجل بكل معنى الكلمه".

وتابعت القاضي :"وبمناسبة اني قررت التصريح .. فلازم تشوفوا معايا شوية كواليس .. زي ان صاحب مطعم يتكتب له دور ويتفتح خط درامي مالوش علاقه بالقصه عشان الأستاذ قائد العمل يروح ياكل ويقعد ببلاش هو واصحابه اللي بالمناسبه كلهم اشتغلوا واتعملهم ادوار مالهاش علاقه بالدراما .. اشي دكتور صاحبه واشي بنت اخت مش عارفه مين وحماة مين واللي واخد بنتهم الكبيره كل دول طبعا لازم يشتغلوا والا يزعلوا فتعالوا نزعل المؤلفين دول شباب لسه بتبدء يعني الورق مالوش اصحاب .. اشي مش عارف مين عايز يطلع مصلحه يقول لأ الورق عايز يتظبط شويه والمؤلفين مش راضين فانا هجيب حد يعمل اللي رافضينه وتيجي تاخد فلوس وتشلع في الورق وتقسم مع الأستاذ.. اشي الاستاذه مش مرتاحه مع الزميله في الشغل فمن فضلكم موتوها بقى او خلوا دورها ينتهى لحد كده فنرفض فطب تمام مايجوش اللوكيشن تاني واحنا نصور اللي احنا عايزينه ".

واختتمت كؤلفة "شقة 6" بقولها :"انا حقيقي مضغوطه نفسياً من فتره كبيره وكان أملي النهايه تفضل زي ماهي لكن قدر الله وماشاء فعل..وحقيقي لو كنت اتشرف بحاجه في العمل ده فانا تشرفت بالناس النجوم المحترمين ولاد الاصول الناس اللي حاولت قدر الامكان بخبرتها وبفنها واداءها العظيم لتنقذ مايمكن انقاذه .. الأستاذ عمنا كلنا صلاح عبدالله .. استاذه سما ابراهيم .. استاذ حمزه العيلي .. استاذ تامر نبيل .. لهم مني جزيل الشكر والتقدير .. واخيراً انا بعتذر لحضراتكم ولكل متفرج تابع بشغف ولولا المسائله القانونيه ماكنت تراجعت عن نشر الورق الأصلي..مش عارفه ممكن اوعدكم بعمل تاني ولا لأ بس انا فعلاً مش عارفه اذا كنت ممكن اكمل في وسط كل العبث ده".