السبت 20 ابريل 2024

أحمد رفعت لـ«دار الهلال»: حب الناس لى من بركة المقدم أحمد جاد.. وأصبت بكسر فى ضلعى بمشاهد حادث الواحات

أحمد رفعت

فن9-5-2021 | 21:01

محمد أبو زيد

خطف الفنان أحمد رفعت، الأنظار إليه منذ ظهوره في الملحمة الوطنية الاختيار 2، إذ جسد  شخصية شهيد الشرطة المقدم أحمد جاد، وتلقى ردود أفعال قوية خاصة بعد إستشهاد العقيد "جاد" في الحلقة الخامسة والعشرين خلال مأمورية الواحات.

"رفعت" كشف في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال" عن كواليس دوره وكيف تم ترشيحه وسمات شخصية البطل أحمد جاد وكيف حضر للشخصية وعن مشاهد حادث الواحات والمشاهد التي يعتبرها "ماسترسين"في المسلسل.

قال "تم ترشيحي عن طريق المخرج بيتر ميمي، والحمد لله أنا بحترم شغلي بسبب عشقي للمهنة وأي دور يتم إسناده لي أبحث خلفه عن أدق التفاصيل لأن التميز عندي هو الإختلاف ولا يكون شبه أحد وعندما يراني الناس يشعورن إني أقدم شىء مختلف، قرأت كثيرا عن شخصية العقيد الشهيد أحمد جاد لكن لم يكن عندي حظ أن أقابل أو أتواصل مع أسرة الشهيد لكن من أول يوم تصوير زملائه الضباط الذين كانوا يعملوا على المراجعات بالنسبة لأشياء تخص عملهم من مصطلحات وكيفية حمل السلاح وهم أصدقائه وجدوا أشياء قريبة جدا بيني وبينه وعرضت عليهم أن يكون هناك مشاهد لترتيل القرآن "قالولي سبحان الله أحمد كان نفس الموضوع" وفي أحد الصلوات قمت بإمامة الناس فأخبروني أن الشهيد أحمد كان يصلي بهم أيضا في الجهاز وهو كان شخص قريب من دينه ومن أول المشاهد عندما كنت أقنع الإرهابي بالقرآن الكريم كان أكبر صدى واستمر معي طوال المسلسل".

وتابع "ردود الأفعال فاقت توقعاتي بشكل عظيم وكان فضل وكرم من ربنا كبير أنه ساق لي دور أحمد جاد وأنا مدين له بحب الناس لي لأنهم ارتبطوا بي من أول مشهد، وأحمد جاد كان ملاكا وحب الناس لي من بركة أحمد جاد بشكل كبير، كان يصلي ويرتل القرآن وبنى مسجد في مرسى مطروح وكان في افتتاحه كل دفعته الذين تواصلوا معي وغمروني بحبهم لا تتخيل السيرة الطيبة والحسنة للشهيد أحمد جاد وربنا يجعله نور لمن خلفه". 

وأردف"من صعوبة المشاهد وخطورتها مشاهد عملية الواحات ضلعي إنكسر فيها من صعوبة المشاهد وأكملت تصوير، وكانت كل التفجيرات حية وقريبة منا وكنا على مسافة قريبة من الخطورة لأننا نعمل ملحمة وحلم لكل ممثل مصري وعربي أنه يشترك في الاختيار أهم مسلسل مصري في الدراما العربية".

مشاهد كثيرة يعتبرها أحمد رفعت هي "الماسترسين" بالنسبة له فيقول" أنا ربنا أكرمني بأكثر من "ماستر سين" مثل مشهد التحقيق في أول حلقة ومشهد بيني وبيني النجم كريم عبد العزيز عندما كان يتذكر الشهيد محمد مبروك وهو يقول "ماليش ولا صورة معاه" كان هناك جملة المفروض أقولها ولكن حذفتها بالإتفاق مع بيتر ميمي وأكتفيت ب"ريأكشن" وقمت بتحضير الدموع في عيني، وأيضا مشهد تفجير سيارة مبروك وكنا كضباط في حالة حزن وإنهيار كان الكلام كله بالعين والنظرات وبالنسبة لي التعبيرات بالوجه مهمة جدا وأكثر واقعية من الكلام، وهناك مشهد كنا نتحدث فيه عن صميم الدين وكيف يكفر الإرهابيين والتكفريين كل الناس هذا المشهد أعتز به عندما كنت أقول لهم أن الدين عمره ما كان دين تكفير ولا قتل دينا هو دين سلام ودين رحمة وأنه الله عز وجل وصف رسوله قائلا" وما أرسلناك إلا رحملة للعالمين".

واختتم "الاختيار هو عمل ملحمي تكلم في الجزء الأول عن شهداء أبرار حموا البلد بدمائهم، والجزء الثاني نتناول قصة شهداء مغدورين ذهبوا لملاحقة عناصر إرهابية وتكفيرية حتى لا يدخلوا البلد بسلاح وأدوار الشهداء تشرف كل من قام بتجسيدها".