شهدت  أحداث الحلقة 21 من الملحمة الوطنية "الاختيار 2"، عدة أحداث أبرزها ظهور اللواء "مراد" ماجد الكدواني وهو يجري تحقيقا مع "كريم"، أحد الضباط المنشقين، ويسأله اللواء "مراد"، عن الرائد حسن الكردي والعميد شكري رياض وملازم أول أحمد وحيد، فيقول له "كريم" ، أنه لا يعرفهم، ليرد عليه اللواء "مراد" بأن الضباط الثلاثة  استشهدوا دفاعا عن مكان خدمتهم وشرف البدلة، وكانوا من ضمن 118 شهيدا ومصابا فى أحداث أسيوط فى 8 أكتوبر عام  1981، وأن الدكتور يقصد الإرهابي "محمد كمال" كان أحد من شاركوا في قتلهم.

 وفي مشهد يجمع بين "زكريا" واللواء "مراد"، ويداعبه قائلا: "تعالى المكتب نشرب قهوة وابقى هات بن من بتاع جاد بلاش من بتاعك، ولا أقولك مش فارقة الاثنين واحد".

يؤكد "زكريا" أنه يتم متابعة هواتف الضباط المنشقين، بينما نجح "يوسف الرفاعي" أحمد مكي في القبض على الدكتور محمد سعيد صديق الذي قام بتجنيد الضباط المنشقين ليهربوا إلى العريش.

ويصل عدد  من الضباط الهاربين إلى العريش، ويطلب الضابط الهارب "خيرت السبكى" طارق صبري  لقاء "أبو براء" أحد أفراد الجماعة، الذي يطلب منهم  إعدام مجموعة من الأشخاص رميا بالرصاص لمساندتهم قوات الأمن وذلك لإثبات ولائهم، ليقوم الضباط الهاربين بإعدام الأشخاص، ليلتقوا بعد ذلك بـ"أبوحذيفة الأنصاري" ويعقدون البيعة لـ"أبوبكر البغدادي".

وشهدت لقطات حية من بعد محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، بعد أدائه شعائر صلاة الجمعة في مسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر، نجا منها بينما أصيب  حارسه الشخصي برصاصة في القدم.

يقوم الضابط "أحمد فايز" أحمد سعيد عبد الغني بالتحقيق مع الإرهابى "فارس"، ويخبره بأنهم وجدوا صورا لضباط وإعلاميين مخطط لإغتيالهم.

يحاول "زكريا" كريم عبدالعزيز، ضبط أحد العناصر الإرهابية فى أحدى الكافيهات، ويحاول الإرهابي الهرب ويطلق الرصاص على "زكريا".

"الاختيار 2" يتناول تضحيات وبطولات الشرطة فى مواجهة العمليات الإرهابية،  من بطولة كريم عبدالعزيز وأحمد مكي، وعدد كبير من الفنانين وضيوف الشرف، من تأليف هاني سرحان، وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج سينرجي.