بعدمت انتهت الحلقة الـ19 من مسلسل القاهرة كابول بوقوع رمزي "طارق لطفي" في قبضة قوات الأمن الأمريكية، لكنها كانت محاولة منهم لترويضه والاستفادة منه بما لا يضر مصالحهم، بدأت الحلقة 20 باتفاق مزي مع معهم على تنفيذ ما يطلبوه منه، مقابل إطلاق سراحه.

 

ولجأ الشيخ رمزي إلى تأليف حكاية من نسج خياله، توضح كيفية هروبه منهم، وأنه استطاع أن يحصل منهم على معلومات خطيرة تساعد تنظيمه الإرهابي. وفي الفترة التي تغيب فيها رمزي عن الجماعة، يتولى مفتى التنظيم "الشيخ نوير" عبدالرحيم حسن إمارة التنظيم، ويحكى لزوجته الجديدة عن خوفه بعد أن أصبح الرجل الأول فى التنظيم، ويكشف لها أنه فى أى تنظيم يكون الرجل الثانى هو الحاكم الفعلى والرجل الأولى "هو اللى فى وش الخطر".

 

ويلتقي عم حسن "نبيل الحلفاوى"، ببعض أصدقائه الشباب على المقهى وينصحهم "الدنيا دار ابتلاء.. أمال عظمة البنى آدم بتيجى منين.. الحياة ورطة لما بنعدى منها بنبقى بنى آدمين.. فيه الفاسد وفيه الصالح والاتنين ابتلاء لبعض.. كل واحد بيدخل امتحانه وبيجاوب".

 

ويحصل الإعلامى "طارق كساب" فتحى عبد الوهاب، على موافقة زوجة الشيخ رمزى السابقة للظهور معه فى حلقة فى برنامجه الجديد ، ويقدم الحوار مشتركاً مع "جويرية" إيناس كامل، وكانت المفاجأة هو أستقبال الأمن المصرى لها في المطار.

 

وتكتشف"منال" حنان مطاوع بالصدفة، أن "رمزي" طارق لطفي هو السبب فى قتل شقيقها منذ عدة سنوات. وتدور أحداث الحلقة في إطار درامي، ويتفاجأ "جرجس" عامل المقهى المسيحي باثنين من الصعيد يسئلان عن وجدان، وبسؤالهما عن طبيعة علاقتهما به، قالا إنهما أهله، ووجدان نجل شقيقة أحدهما ونجل عم الآخر، وقد كشفا عن سر الحالة التي سيطرت على وجدان، بسبب غرق والده وشقيقه في عبارة السلام عام 1998.

 

وكشف أقارب "وجدان" عن اسمه الحقيقي "وجدي"، وأم سبب حالته عندما رأى والده وشقيقه ماتوا داخل صندوق ففقد عقله، وبعدها تم إيداعه بمستشفى للأمراض العقلية قبل أن يصاب بالجنون ويهرب إلى القاهرة.

 

 جدير بالذكر أن مسلسل"القاهرة كابول"، من تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج حسام على، وبطولة طارق لطفي، خالد الصاوي، فتحي عبد الوهاب، حنان مطاوع، نبيل الحلفاوي، نور محمود، خالد كمال، حسنى شتا، كريم سرور، يسرا مسعودى، عبد الرحيم حسن، كارولين خليل، معتز هشام، محمود الشرقاوي، كريم سامي، مايا طلام، سامح السيد.

 

ويتناول المسلسل ثلاث قصص مثيرة، حول المؤامرات التي تُحاك ضد المنطقة العربية، خاصة مصر بالفترة الأخيرة، مسلطًا الضوء على الأعمال الإرهابية التي تقع في هذه المنطقة، حيث تنقسم أدوار الثلاثة أبطال فى القصة إلى شخصية "الإرهابي" الذي يتعاون مع عدد من المنظمات، ويتصدى له شخصية ضابط الشرطة، وينقل الصورة شخصية الإعلامي.