تبدأ الحلقة الحادية عشر، بإقتحام "عامر العقاد" أحمد عبد الله محمود، لوقر "النمر" المخفي بعيدا عن الأنظار بإحدي المناطق الصحراوية، ويشهر سلاحه مثبتا "نوح" محمد إمام، و"سكلانس" محمود حافظ، ولكن دائما ما يتفوق "النمر"، حيث لم تمر سوي ثوانٍ قليلة وكان "نوح" يعكس وضعهم بحيث يصبح "عامر" هو الذي تحت تهديد السلاح.
تتعدد الأحاديث بين "النمر" و"الحكمدار" أحمد عبدالله محمود، حتي تنتهي بسرد "النمر" تاريخ "عامر العقاد" بالكامل، ومن بعدها يعرض "نوح" علي الاخير، ضعف المبلغ الذي كان سيحصل عليه بعثوره علي "النمر"، ليوافق الأخر معلنا إنضمامه لصف "النمر".
تضع "شمس" نرمين الفقي، أموالها داخل إحدي شنط السفر بمساعدة إبنها "علي" محمد مهران، لتتجه بعدها مع ولدها بالشنطة لغرفة "نوح" في الدور الأرضي لوضع الشنطة تحت لوح من الخشب موازي لأرضية الغرفة، وسط دهشة من ابنها "علي".
فيما يستعد "الشيمي رضوان" محمد رياض، وابنته "ملك" هنا الزاهد، للخروج للركض مع بداية صباح اليوم التالي، يتقابلا مع "نوح" العائد من الخارج، الوقت الذي تصل مكالمة تلفونية للـ "الشيمي" الذي ينصدم فور سماعه لكلمات "نصر" حجاج عبدالعظيم القليلة، ليقوم بعدها بفتح إحدي كاميرات المراقبة لمحل الذهب الموجود بالزمالك، لتزداد صدمته فور رؤيته للـ "النمر" يحاول فتح الخزينة، ليركض بإتجاه السيارة برفقة "ملك" و"نوح".
ينتفض "عنتر الحلق" بيومي فؤاد، من نومه بعد أن داهمه كابوس مزعج، لتنتفض من بعده زوجته "صفية" حنان سليمان، والتي تمد يدها بكوب من المياه متسائلة عنه، ليجيبها معلنا قلقه علي ابنته الصغري "جودي"، يبلغ "الشيمي" الشرطة بعد معرفته بوصول "النمر" لمحل الزمالك، ولكن بمجرد وصولهم جميعا للمكان، يتباين عدم سرقة أي شئ من المحل علي خلاف وجود علامة "النمر" علي الحائط، ليتجه "الشيمي" بعد رحيل الشرطة، الي "نوح" معتذرا له أنه شك به الفترة الماضية.
يصل "درويش الهواري" حمدي هيكل، لشارع الصاغة بناء علي طلب "الشيمي" لمقابلته، متوعدا لـ "كرم" محمد إمام، بالموت لا محال، وبعد وصوله لمحل "الشيمي" يطلب منه الأخير عدد كبير من الرجال المجهزين بالأسلحة لحماية بضائعه، ليقطع حديثهم دخول "نوح" لينتفض "درويش" ومن معه مشهرين الأسلحة للإمساك به، وسط دهشة "الشيمي" و"نصر" و"حامد"، فيما يتملك الخوف والدهشة والتوتر من "نوح".
تنجح عملية زراعة الكبد لابنة "عنتر" ولكن تتوفي السيدة المتبرعة، ليسقط زوجها منهارا محتضا أولادهما، لتتوجه "سالي" إيناس كامل، للحديث مع زوجها "عنتر" ولكن ينتهي حديثهما بطلاقها، يقيد "درويش" "نوح" علي كرسي، أمام "الشيمي" و"نصر" ويبدأ في سرد قصة معرفته بـ "كرم"، حيث استولي "كرم" علي امواله التي تعادل 5ملين جنيه ليختفي بعدها، فيطلب "الشيمي" من "درويش" أن يبقي "نوح" معه لحين الإمساك بـ "النمر" ومن ثم يصفي مشاكلهما معا.
تدق "شمس" باب "نوح"، لينصرف "سكلانس" فور رؤيتها ليترك لها حرية التحدث مع صديقه، لتطلب "شمس" من "نوح" بطاقته الشخصية التي أحضرتها له والدته، متسائلة عن سبب تواجده بالصاغة وعدم عودته مع أهله، ليخبرها أنه ليس له سوي والدته وخالته وابنها وقد رأهم بالفعل، فلما السفر وترك "الشيمي".
يرصد جماعة الشيوخ المتشددين مكان "سليمان" بشارع الصاغة، وبعد سؤالهم عن مكانه بالتحديد يخبروهم الناس بالذهاب للـ"حمبولي" محمد محمود، كبير المنطقة والذي يطلب منهم التوجه للجلوس للحديث بإرتياح، الوقت الذي يجلس فيه "عامر العقاد" و"سعفان" بيشوي طاهر، و"سكلانس" مع "النمر" بوقره، متحدثين أربعتهم عن العملية الجديدة، ليخبره "عامر" بمنتصف حديثهم عن تلك الجماعة التي تبحث عنه، الأمر الذي يٌقلب لأجله ملامح وجه "النمر"، ليأمره بمحاولة إبعادهم بقدر الإمكان.
يصل "الشيمي" عند باب محل "شمس الحلق" والتي تندهش من وجوده، ليطلب الحديث معها ولكنها ترفض، ليهم بالدخول وكأنه لم يسمع شيئا، لتستسلم الأخري وتسمع ما لديه، حيث يبدأ بتذكريها مع حدث بالماضي معلنا إعادته لطلبه بالزواج منها للمرة الثالثة، مخبرا إياها أنه لم يحب طوال حياته غيرها، لتقابله الأخري بالسخرية من كلامه.
فيما يجلس "عنتر الحلق" بالمسبح الخاص بإحدي الحمامات العامة، ويغني محتفلا بنجاح عملية ابنته وطلاقه لزوجته الثانية، يقتحم "النمر" المكان ممسكا بـ "عنتر" من خلف رقبته، ليبدأ في إغراق وجهه في الماء كمحاولة لقتله، وتنسدل ستار الحلقة الحادية عشر بالتركيز علي عيون "النمر" الغاضب.

ومسلسل "النمر" من بطولة محمد إمام، هنا الزاهد، نرمين الفقي، بيومي فؤاد، محمد رياض، خالد أنور، مؤمن نور، حنان سليمان، أحمد عبدالله محمود، بيشوي طاهر، محمود حافظ، ومن تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل.