عرضت أحداث الحلقة العاشرة بمسلسل القاهرة كابول محاولة هروب "أسامة" بائع الكتب المتشدد، إلى أحد المنازل المهجورة مع جماعته المتطرفة، إلا أن قوات الأمن تتمكن من القبض عليهم، ومعهم مجموعة كبيرة من المتفجرات والأسلحة مختلفة الأعيرة.
ويُحَقَّق مع أسامة في قطاع الأمن الوطني، بواسطة "العميد عادل" خالد الصاوي، الذي يخبره أنه على علم بمحاولة استقطاب شقيقه الأصغر علي، ومحاولاته السابقة لتعليمه الفكر التكفيري، وإهدائه كتابي "الملل والنحل" و"معالم في الطريق" للإرهابي سيد قطب.
ويرفض أسامة الاعتراف بما وجهه إليه ضابط الأمن الوطني العميد عادل، وعند مواجهته بالأسلحة التي تم ضبطها، وصورة أحد زعماء التنظيم الجهادي، يرفض تماما الاعتراف بأي شئ يربطه بالتنظيم التكفيري.
وخلال أحداث الحلقة تذهب "ريم" الفنانة شيرين إلى منزل "منال" حنان مطاوع، وتحاول الاعتذار لها لأنها أخبرتها أن ابنها أحمد كان متزوجا في السابق لكنه طلق زوجته بسبب الخلافات، وتشعر منال بالغضب لأنها كانت تريد أن يخبرها أحمد بنفسه، ويحدث تجاذب ومزاح لطيف بين "عم حسن" نبيل الحلفاوي والد منال، ووالدة أحمد الفنانة شيرين وتطلب منه توصيلها. وتتصاعد أحداث الحلقة في إطار درامي، ويبدأ "الشيخ رمزي" طارق لطفي، رحلة الانتقام من قتلة ابنه "المنصور"، وفي نفس الوقت يستعد لنقل ابنه الأكبر عبدالله ووالدته إلى مكان آمن، وتزداد دهشته عندما يخبره أحد كبار الإرهابيين أن زوجة رمزي هي من قامت بقتله انتقاما منه، لأنه قتل شقيقها في وقت سابق.
وتنتقل الكاميرا إلى الإعلامي "طارق كساب" فتحي عبدالوهاب، الذي يبحث عن زوجة تليق بمستواه، ويلتقي بسيدة الأعمال "راجية"، ويطلبها للزواج لترد عليه بطريقة مهينة: "أنت نسيت نفسك أنا راجية هانم".
ويتماسك طارق ويرد عليها مستشهدا ببعض الأشعار، لكن سرعان ما يزول هذا التماسك ويهزي ببعض الكلمات ردا على إهانتها له: "طظ فيكي وفي سمو أبوكي، وفي سمو جلالة جد أبوكي، أنا طارق كساب الشاطر...."، في محاولة منه لتحقيرها بسبب رد فعلها على طلب زواجه منها. جدير بالذكر أن مسلسل"القاهرة كابول"، من تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج حسام على، وبطولة طارق لطفي، خالد الصاوي، فتحي عبد الوهاب، حنان مطاوع، نبيل الحلفاوي، نور محمود، خالد كمال، حسنى شتا، كريم سرور، يسرا مسعودى، عبد الرحيم حسن، كارولين خليل، معتز هشام، محمود الشرقاوي، كريم سامي، مايا طلام، سامح السيد. ويتناول المسلسل ثلاث قصص مثيرة، حول المؤامرات التي تُحاك ضد المنطقة العربية، خاصة مصر بالفترة الأخيرة، مسلطًا الضوء على الأعمال الإرهابية التي تقع في هذه المنطقة، حيث تنقسم أدوار الثلاثة أبطال فى القصة إلى شخصية "الإرهابي" الذي يتعاون مع عدد من المنظمات، ويتصدى له شخصية ضابط الشرطة، وينقل الصورة شخصية الإعلامي.