بدأت الحلقة العاشرة من مسلسل "النمر"، بأمر "عامر العقاد" أحمد عبدالله محمود، لـ "نوح" محمد إمام، بارتداء القناع الأسود الذي يرتديه "النمر" في عمليات السرقة التي يفعلها، وسط توتر "نوح" ولكن يقطع لحظة ارتداء الأخير للقناع، دخول "عنتر الحلق" بيومي فؤاد، لمحل "الشيمي" محمد رياض، بخبر إيقاع ابنه "حسن الحلق" خالد أنور، بـ "النمر".
ويهرول الجميع إلى محل "عنتر الحلق" بحضور كبيرة الصاغة "شمس الحلق" نرمين الفقي، حيث يوجد رجلان من شارع خان الخليلي، وأمامهم شخص ثالث مقيد يدعي بأنه "النمر"، فقيده الرجلان وأحضروه مطالبين بالمكافأة، وتأمر "شمس" بالإمساك بثلاثتهم والانتقال إلى مخزنها بعيدا عن شارع الصاغة، إضافة إلى طلبها من "نوح" بأن يأتي معهم باعتباره واحدا منهم الآن.
ينهال رجال "شمس" على المدعين الثلاثة بالضرب، إلا أن ينطق أحدهم بالحقيقة، وهي أنهم الثلاثة أصدقاء وافتعلوا تلك القصة للفوز بالمكافأة وحسب، لينفعل "عنتر" ويأمر بإكمال ضربهم، مع تردد جملة "حسن" بأن "النمر" هو من أرسلهم ليبعد عنه العين.
ويقرر "الحاوي" أحمد حلاوة، فتح دولاب الذكريات بإخراجه شنطة يبدو عليها القدم، ويفتحها مخرجا عدة ورقيات من بينها عقد زواجه من "شمس" ويليها عقد طلاقهم، إضافة الي شهادة ميلاد أبنائه الإثنين "علي" محمد مهران، و"فريدة" ولاء الشريف، يتجه بعد ذلك الي صندوق نحاسي ليخرج منه قطعة من القماش القديم، يظل يبحث في الشنطة ليتنهي به الأمر مشهرا لسلاح ناري مع ثبات نظره عليه.
وخلال مزاولة "نوح" لعمله بمحل "الشيمي"، يقتحم "نصر" حجاج عبدالعظيم، المكان بضيوف من أهل الصعيد، معلنا أنهم أهل "نوح" وأن اسمه الحقيقي "رجب" وسط فرحة عارمة تُرسم علي وجه "ملك" هنا الزاهد، لتشهر السيدة التي تدعي أنها والدة "رجب" أوراقه الشخصية وسط دهشة شديدة من الأخير.
ويجد "عنتر الحلق" متبرعة للكبد لإنقاذ ابنته، مع تحديد موعد العملية بصباح اليوم التالي، إضافة الي اعتراض زوجته الثانية "سالي" إيناس كامل، علي تعريض حياة السيدة المجهولة للخطر مقابل بعض الأموال.
ويتقدم "الشيمي" بعزومة لـ "رجب" محمد إمام، وأهله من والدته وشقيقتها وإبن خالته، وبعد إنتهائهم يقرر "رجب" الرحيل بهم للحاق بالقطار حتي يتمكنوا من الوصول لمدينتهم، ولكن يعترض "الشيمي" معلنا مبيتهم اليوم ببيته بجناح خصصه للضيوف.
يقرر "خالد الشيمي" مؤمن نور، عرض الزواج علي "فريدة" ولاء الشريف، التي لم تدم سعادتها طويلا حتي تنصدم بجملته التالية، أنه زواج عرفي لا غير، لتتركه وترحل في صمت، ليتجه بعدها لشقيقته "ملك" في غرفتها، حيث كانت تتأمل صورة "رجب" علي هاتفها، ليعرض عليها مسامحتها لـ "فريدة" ولكنها ترفض وبشدة.
بعد دخول "رجب" برفقة والدته وخالته وابنها، لغرفة المبيت بمنزل "الشيمي"، ينفعل "رجب" عليهم بسبب إنحرافهم في تنفيذ مخططه، حيث أضافوا بعض الكلمات من عندهم الأمر الذي كان سيوقعه في مأزق مع "الشيمي" و"ملك"، ليتركهم بعدها معلنا ذهابه لقضاء حاجة لبرهة من الوقت.
وبعد دخول "النمر" لوقره البعيد عن الأنظار، يبدأ في احضار الورق الأبيض والأقلام تمهيدا لرسم "الشيمي رضوان" و"عنتر الحلق" و"الحاوي"، مع تردد صوت "عامر" بأمر إرتداء القناع الأسود، وبعد إنتهاءه من الرسم يبدأ في تصويب السكاكين علي الرسومات المعلقة في الجدار، معلنا بفعلته تلك، أن العملية القادمة ستشمل كبار شارع الصاغة بالكامل.
ويرصد جماعة الشيوخ المتشددين مكان "سليمان" محمد إمام، ليأمر كبيرهم بالتحرك بإتجاه شارع الصاغة لإحضاره، فيما يعترف "الحاوي" لابنته "فريدة" بسره الأخطر، حيث قال لها: "علي ليس بأخيكِ" لتنصدم "فريدة" فور سماع جملته.
وبينما يستعد "النمر" لشرح العملية الجديدة لـ "سكلانس" محمود حافظ، يقتحم "عامر العقاد" المكان مقيدا "سكلانس" بيديه، وتنسدل ستار الحلقة العاشرة بالتزامن مع جملته أن "النمر" قد دخل القفص.
ومسلسل "النمر" من بطولة محمد إمام، هنا الزاهد، نرمين الفقي، ولاء الشريف، محمد رياض، بيومي فؤاد، خالد أنور، أحمد عبدالله محمود، محمد محمود، بيشوي طاهر، حجاج عبدالعظيم، محمود حافظ، محمد مهران، إيناس كامل، حنان سليمان، ومن تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل.