عرضت قناة أبو ظبي ثامن حلقات مسلسل "النمر" اليوم، والتي تبدأ بإشتعال مشاجرة بين "حسن الحلق" خالد أنور، و"نوح" محمد إمام، بمنتصف شارع الصاغة ولكن سرعان ما تنهيها "ملك" هنا الزاهد، ويعود "الحاوي" أحمد حلاوة، لشارع الصاغة فور خروجه من السجن برفقة ولديه "علي" محمد مهران، و"فريدة" ولاء الشريف.
يتسلم "نوح" عمله الجديد بمصنع "الشيمي رضوان" محمد رياض، ولكنه يتراجع ويطلب من "نصر" حجاج عبدالعظيم، تاعودة للعمل بالمحل بشارع الصاغة، ليوافق الأخير فورا، فيما يعود "سكلانس" محمود حافظ، للمنزل مضروبا من صديقته، ليطرق بعد دخوله الباب وينتفض كلا من "سكلانس" و"نوح"، ليضح أن الطارق ليس إلا "حسن الحلق" والذي يطرد "نوح" من الصاغة مخبرا إياه أنه اليوم الاخير له بشارع الصاغة، ولكن يعارضه الأخير رافضا أمره.
يطلب "حسن الحلق" الإجتماع بوالده "عنتر الحلق" بيومي فؤاد، وعمته "شمس" نرمين الفقي، و"الشيمي رضوان" بحجة أنه عرف من هو "النمر" السارق، ويخبرهم أنه "نوح"، ليستدعي "عنتر" فورا أمن الصاغة لتفتيش منزله، وبعد قلب الغرفة رأسا علي عقب وسط صياح "نوح" المقيد، يجد أفراد الأمن كيسا أسود به بعض المجوهرات لتظهر سعادة "حسن" علي ملامحه.
ولكن يقطع "عامر العقاد" سير أمن الصاغة أثناء قبضهم علي "نوح" لتسليمه للشرطة، بمقطع فيديو لـ "حسن" أثناء دخوله لمنزل "نوح" وقيامه بوضع الكيس في سريره، ليترك الأمن قيد "نوح" فورا، يبحث جماعة من المتطرفين دينيا، عن "النمر"، والذي يعرف بينهم باسم "سليمان"، ليتضح أنه استولي علي أموالهم، ويأمر أمير الجماعة بإحضاره حيا او ميتا.
بعد استقرار الأوضاع بشارع الصاغة، يعترف "نوح" لـ "سكلانس" بسره الأعظم، حيث يخبره بأنه "النمر" الذي يبحث عنه كبار رجال الصاغة، وسط دهشة وصدمة عارمة من "سكلانس"، ويُظهر "نوح" مبلغ من المال يعطيه لـ "سكلانس" لإحضار طعاما لهما، ليأخذ الأخير المال ويذهب لإحضار الطعام مع حديثه بصوت مرتفع لنفسه بمنتصف شارع الصاغة، حيث يتمحور حديثه لذاته حول "النمر" و"نوح"، ليقطع أفكاره نبأ رفع "الشيمي" و"عنتر الحلق" المكافأة لـ ربع مليون جنيه لمن يرشد عن "النمر"، فيما ينوي "نوح" الخروج من المنزل ولكنه يجد "عامر العقاد" ورجاله محاصرين لبيته، ليقف في حيرة لم تدم طويلة حتي يفتح أحد الشبابيك الداخلية ويخرج منها متسلقا المبني.
يقطع "نوح" بدراجاته النارية طريق "سكلانس" العائد بالطعام، ليأخذه ويختفي من المكان فورا، تطلب "فريدة" ولاء الشريف، مقابلة "خالد الشيمي" مؤمن نور، لتشكره علي مساعدته لها لخروج والدها، الوقت الذي يصل فيه "نوح" و"سكلانس" لوقر "النمر"، ويبدأ "نوح" شرح العملية القادمة لهما معا، معلنا أن ضحية العملية الجديدة هي كبيرة شارع الصاغة "شمس الحلق" نرمين الفقي، ويكمل "نوح" سرده وسط صدمة "سكلانس، فيما يجد "حسن" كبد مجهز للنقل ولكن بطريقة غير قانونية، الأمر الذي تعترض عليه "سالي" إيناس كامل، لينفعل عليها "عنتر" حتي يصفعها علي وجهها.
تتوطد العلاقة بين "نوح" و"علي" بعد إرجاع الأول للأموال التي سرقت من "علي"، فيما ينوي "نوح" ترك عمله عند "الشيمي"، ولكن يعترض الاخير ويطلب منه البقاء ليوافق "نوح" بعدها، ويبدأ عمله بالمحل ولكن يقاطعه تعرض أحد الشباب لفتاة ما بشارع الصاغة، ليتدخل مدافعا عنها، يجتمع "عنتر الحلق" بإبنه وتتعدد بينهما الأحاديث حول عملهما وعن خسارتهما للكثير خلال الفترة الماضية، كما يجتمع "الشيمي" بابنته "ملك" لإخبارها بقراره في فض الشراكة التي تجمع بينه وبين "عنتر" من أجل سعادتها.
تحضر "ملك" هنا الزاهد، هاتف هدية لـ "نوح" والذي يسعد وبشدة، الوقت الذي تحضر فيه "سما" الفتاة التي دافع عنها "نوح" بالصباح لتشكره، وسط غيظ وغيرة "ملك" الواضحة علي معالم وجهها، وتبدأ "سما" في تعريف نفسها، حيث تقرب لـ "عنتر الحلق" بحيث تكون شقيقة زوجته "سالي"، تتوالي الأحاديث بتدخل "ملك" بينهما، وحتي تنصرف "سما".
يجتمع "الشيمي" بـ "عبير" سامية الطرابلسي، و"عنتر" و"حسن" لفض الشراكة بينهم، وتنسدل ستار الحلقة بالتزامن مع جملة "ملك" المباركة بفض مشروع المول بينهم، واليت يشوبها بعض الشماتة في "حسن" والذي يفهمها فور سماعها.