ينجح الإعلامي "طارق كساب" فتحي عبدالوهاب بعد وصوله أفغانستان في مقابلة "الشيخ رمزي" طارق لطفي، والذي لقب بعد مبايعته للخلافة بأبو منصور المهاجر، ويدور بينهما حوار شبه رسمي، يبدأ بسؤال الأمير له عم رأيه في دولة الخلافة، ويرد عليه طارق بأنها فكرة جيدة، لكنها غير قابلة للتطبيق العملي، مما يتسبب في إغضاب الخليفة ويرد عليه متماسكا: "قوتنا تفوق كل القوى على وجه الأرض، والخلافة واقعا وليست حلما''.
ويعتبر هذا الحوار تمهيدا للظهور الإعلامي الأول لأبو المنصور المهاجر، خليفة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في كابول، مع الإعلامي"طارق كساب" فتحي عبدالوهاب على قناة "الصحراء الإخبارية".
ويثير الغموض توجهات الإعلامي "طارق كساب" فتحي عبدالوهاب، الذي يصف نفسه بأنه يحاول أن يصل الخطوط ببعض، دون أن يعلن صراحة ما يدور في خاطره أو يفصح عن آرائه تجاه داعش والدولة في المصرية في هذا التوقيت الحرج.
وتُظهر مشاهد الحلقة أن هذه المقابلة مدفوعة الأجر للجماعة الإرهابية من قبل قناة الصحراء الإخبارية، حيث أوضح أحد مسئولي القناة لطارق كساب، أن حقائب المعدات المسافرة إلى أفغانستان، تحتوي على أجر الجماعة مقابل هذا السبق والانفراد.
وتظهر علامات التشتت والحيرة على وجه "علي" شقيق العميد عادل، بسبب بائع الكتب المتجول الذي أهداه كتابي "معالم الطريق" للإرهابي سيد قطب، ومن قبله كتاب "الملل والنحل"، في محاولة منه لضم الشاب "علي" وإقناعهم بأفكار الجماعة الإرهابية، حيث أنه كلما قابله يوجه له رسالة في حديثه، تثير اهتمامه وتسبب له حيرة كبيرة، وأسألة تدور حول الدين وحد الردة والفرقة الناجية من النار، وغيرها من المسائل.
ويلجأ علي إلى "عم حسن" نبيل الحلفاوي، للإجابة على تساؤلاته ببساطة وأسلوب حكيم غير معقد، لفهم صحيح الدين.
وتتصاعد الأحداث ويسأل أبناء الشيخ رمزي أنفسهم، نحن مصريين أم مجاهدين؟، ويرد ابنه الصغير "مجاهدين"، فيعترض الابن الأكبر كيف ونحن ولدنا في مصر؟، فيرد عليهم والدهم الخليفة بكل حزم وهدوء: "في الأصل إحنا مسلمين، الإسلام وطن، ومصر هي البلد اللي اتولدنا فيها، ببساطة أنت مسلم عربي مهاجر مصري".
جدير بالذكر أن مسلسل"القاهرة كابول"، من تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج حسام على، وبطولة طارق لطفي، خالد الصاوي، فتحي عبد الوهاب، حنان مطاوع، نبيل الحلفاوي، نور محمود، خالد كمال، حسنى شتا، كريم سرور، يسرا مسعودى، عبد الرحيم حسن، كارولين خليل، معتز هشام، محمود الشرقاوي، كريم سامي، مايا طلام، سامح السيد.
ويتناول المسلسل ثلاث قصص مثيرة، حول المؤامرات التي تُحاك ضد المنطقة العربية، خاصة مصر بالفترة الأخيرة، مسلطًا الضوء على الأعمال الإرهابية التي تقع في هذه المنطقة، حيث تنقسم أدوار الثلاثة أبطال فى القصة إلى شخصية "الإرهابي" الذي يتعاون مع عدد من المنظمات، ويتصدى له شخصية ضابط الشرطة، وينقل الصورة شخصية الإعلامي.