يحتفل اليوم الفنان يحيى الفخراني بعيد ميلاده الـ75، حيث ولد "الفخراني" في 7 أبريل عام 1945 ، بمحافظة الدقهلية، والتحق بكلية الطب والجراحة من جامعة عين شمس بالقاهرة، واشترك في فرقة التمثيل بالكلية، وحصل على جائزة أحسن ممثل على مستوى الجامعات المصرية، مارس مهنة الطب بعد تخرجه لفترة قصيرة، وكان يريد التخصص في الأمراض النفسية والعصبية، وكان يمارس الفن كهواية محببة إلى قلبه فقط.

انطلق نحو السينما وشارك في العديد من الأفلام لعل أبرزها "الكيف، إعدام ميت، حب في الزنزانة، خرج ولم يعد"، وتألق في الدراما في العديد من المسلسلات منها: "ليالى الحلمية، زيزينيا، ألف ليلة وليلة، أوبرا عايدة"، وارتبط اسمه بالدراما الرمضانية وقدم العديد من الأعمال المهمة منها "عباس الأبيض في اليوم الأسود، شيخ العرب همام، الخواجة عبد القادر، ونوس، بالحجم العائلي"، وفي رمضان المقبل يخوض السباق بمسلسل "نجيب زاهي زركش"، وكانت آخر أعماله مسرحية "الملك لير".

في كلية الطب على مسرح الجامعة، تعرف "الفخراني" على الدكتورة "لميس جابر"، ووقتها كان يعرض مسرحية لـ" برنارد شو" وحدث في المشهد الأخير من المسرحية نوعا من الخطأ الناتج عن إدارة المسرح فترك المسرح غاضبا، وبين الكواليس طلبت منه لميس زميلته في كلية الطب، أن يعود ليحي جمهوره سواء شعر بالخطأ أو لا، وكانت تقوم بتمثيل دور صغير في نفس المسرحية، وبالفعل عاد إلى المسرح وقابلته الجماهير بتصفيق حاد، وبات هذا الموقف هو الذي جعله يتقرب من "لميس " ويشعر أنها صديقة وزوجة، وبعد الزواج أنجب منها أولاده  شادي وطارق.