تواصل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتواصل مع بعض رؤساء شركات السكر لحل أزمة توريد البنجر، والتأكد من تفعيل الزراعة التعاقدية بين الشركات والمزارعين.

وقال القصير: "إنه جاري إنهاء الأزمة بالتنسيق بين وزارتي الزراعة والتموين"، وكانت بعض المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام قد نشرت شكاوى لبعض مزراعي البنجر حول تأخر الشركات في استلام المحصول.

وتلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقريرا من الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي يفيد بالبدء في الإعلان عن تولي مسؤولية تكويد المزارع والكيانات التصديرية بالكامل، وذلك بعد صدور القرار الجمهوري اللازم لذلك.

وقال القصير: "إن الحجر سوف يبدأ بتكويد مزارع الرمان كمرحلة أولى نظرا لقرب الموسم التصديري له، مشيرا إلى أنه تم إعداد منظومة جديده لتتبع الصادرات الزراعية والتي تعتمد علي تكويد كافة المزارع التصديرية تدريجيا وفقا للموسم التصديري لكل محصول وطبقا لأولوية المحاصيل الهامة تصديريا".

وأضاف القصير أن المنظومة الجديدة تضمن قيام المزارع بتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة والالتزام بكافة اشتراطات الدول المستوردة وتطبيق المعايير الدولية للصحة النباتية علي المزارع ومحطات ومراكز التعبئة كما تعتمد المنظومة الجديدة على استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية ( GPS) في تحديد مساحات المزارع وتقييم الإنتاجية الصالحة للتصدير من كل مزرعة بكل دقه وكذلك تتبع الشحنات المصدرة بدءا من المزرعة وحتي وصولها إلى البلد المستورد.

وأكد العطار أن المنظومة الجديدة تساعد صغار المصدرين وتمكنهم من تكويد مزارعهم من أجل التصدير دون الحاجه للحصول على شهادات" الجلوبال جاب" التي تكلف المُصدر الصغير مبالغ كبيره تجعله يخرج من المنافسة، حيث يتولى الحجر الزراعي وفقا للمنظومة الجديدة القيام بالرقابة على تنفيذ اشتراطات الدول المستوردة على كافة المزارع التصديرية أيا كانت مساحتها مما يصب في مصلحة كافة فئات المصدرين.

وأضاف العطار أن كافة الإجراءات والخطوات التي تشملها المنظومة الجديدة للتتبع والتكويد سوف يصدر بها قرار وزاري قريبا.