أكد خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي على التعاون المتبادل مع اليابان للاستفادة من تجربتها الفريدة في تحقيق أعلى مراحل التطور.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الثلاثاء والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، في سيمنار "تجربة التحديث في اليابان" عبر الفيديو كونفرانس بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بمشاركة ماساكي نوكي السفير الياباني بالقاهرة، المدير الإقليمي لهيئة التعاون الدولي" الجايكا"، والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، الأمين العام لمبادرة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وبمشاركة عدد من المتخصصين في 13 جامعة باليابان.

وأشار عبدالغفار إلى أهمية إنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في تعزيز التعاون بمجال البحث العلمي بين مصر واليابان، وتوفير منح لطلاب الجامعة في اليابان بهدف دعم العلوم والتكنولوجيا في مصر وإفريقيا.

وأكد أهمية "السيمنار" في عرض التطور غير المسبوق الذي حققته اليابان، مشيدًا بمرجعيتها الثقافية والحضارية، وتقدمها في العلوم والتكنولوجيا.

من جانبها، قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي إن هذا الحدث يعد ثمرة تعاون بين مصر واليابان، وهذه التجربة مثال يحتذى به، لافتة إلى أن الجامعة المصرية اليابانية تقوم بدور مهم كمركز لنقل تلك التجربة ليس ققط في مصر بل في إفريقيا والشرق الأوسط.

وأضافت أن تجربة التحديث اليابانية نموذج فريد ساعد اليابان على النهوض بالاقتصاد الوطني والتميز في مجال العلوم والتكنولوجيا.

بدوره، أكد الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أن أهمية السيمنار تكمن في نقل التجربة اليابانية إلى مصر والعالم، موضحا أنه تم مناقشة التجربة اليابانية بواسطة خبراء مصريين ويابانيين للاستفادة منها في مصر وإفريقيا ودول العالم.

وأعرب رئيس الجامعة عن شكره لرئيس هيئة التعاون الياباني الدولي لمساهمته الفعالة في حدث اليوم، كما وجه الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التعاون الياباني الدولي في مصر واليابان على مشاركتهم البناءة في تنظيم الحدث.

وأفاد بأن تنظيم هذا الحدث اليوم يتماشى مع جهود الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا نحو تطوير التعليم بها، ويعتبر كذلك استكمالا لجهود مجلس الأعمال المصري الياباني.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن هناك تعاونا بين مصر واليابان في الكثير من المشاريع الوطنية والتي تتمثل في الاستثمار بمستقبل تحديث المدارس والجامعات.