قال الدكتور عباس شراقي، مدير مركز تنمية الموارد الطبيعية بإفريقيا، بمعهد بحوث الدراسات الإقريقية بجامعة القاهرة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم كانت شاملة، حيث استهل الرئيس كلامة بضرورة التعاون والشراكة في بعض المشروعات المائيه، كما أن مصر بالفعل لديها مشروعات مائية على مستوى العالم إذا تم تنفيذها ستعود بالفائده على الجميع، وأيضا هناك مناطق بها كميات كبيره من المياه ومناطق أخرى جافه فلابد من التعاون بين الشعوب والدول، وعلى سبيل المثال تعاون دولة جافة ولديها ثروات مالية مع دولة فقيرة لديها أمطار وهكذا.

وأوضح شراقي، في تصريحات لبوابة "دار الهلال"، أنه على مستوي العالم ليس لدينا مشكلة نقص مياه، ولكن المشكلة تكمن في أن المياه غير مستغله، كما أن النهار تصب في المحيطات، ورغم ذلم العالم يشتكي من ندرة المياه، لذلك الحل الأمثل هو ترشيد استهلاك المياه والتعاون فيما بيم الدول لأمثل استغلال.

وأضاف أن مصر ليست ضد التنمية في إثيوبيا أو دول المنابع ولكن بشرط ألا تضر المشروعات التنموية هذه بمصر ولا بأي دولة أخرى، كما أن مصر تقوم بمشروعات عديده لمحاولة ترشيد حصة المياه التي تصلها، خاصة مع زيادة عدد السكان، لذلك تعمل الدولة حاليا على إنشاء محطات معالجة المياه.

وأشارأيضا أن هناك عمليات تحلية المياه وتبطين الترع وهذا المشروع بلغت تكلفته حوالي 18 مليار جنيه، وبذلك فإن مصر ليست مقصرة بل هي حريصة على كل قطرة مياه تصلها وتستخدمها بكفاءه وحرص، كما تحدث الرئيس عن الجهود المصرية في الاستفادة من كميات المياه والمشروعات.

وأكمل : لذلك شلمت الكلمة اليوم للرئيس الجزء الخارجي والداخلي لمشكلات المياه، وأيضا تم إلقاء الضوء على مشكلة سد النهضة والوصول لاتفاق ملزم بما لا يضر بمصلحة الأطراف، لذلك كانت كلمة معبرة ، وركز الرئيس فيها على تعاون الدول كعامل أساسي وظهر ذلك في بداية حديثة عن التعاون واختتمه بالتعاون أيضا.