الثلاثاء 16 ابريل 2024

شكراً للرئيس السيسى

مقالات10-9-2021 | 14:53

حرص الرئيس السيسى على الحفاظ أولويات المواطن وانتمائه وإدراكه لحقيقة ما يجرى له أو حوله من متغيرات وتحولات، كما يبذل أيضا مع أجهزة الدول أقصى جهد ليرفع مرارة السنين وأعباء الإصلاح عن كاهل المواطن، وهو ما استلزم إحداث نقلة نوعية فى التعليم ليحرر العقل من الخرافة والتواكل وليطلقه على ساحة المعرفة والتحول الرقمي؛ إنجازاً وتطويراً وإسهاماً حضارياً.. تعليم ينقذ المجتمع من الجهل والتخلف والمرض، فالتعليم والصحة والثقافة والإعلام ترجمة حقيقية لواقع أعمدة رئيسية لجمهورية جديدة لكى تتحقق الغاية الأسمى وهي"حياة كريمة" لمصر والمصريين بمختلف فئاتهم وطوائفهم.

 

ومن جهة قيام الجمهورية الجديدة على احترام الآخر والتسامح واحترام حقوق الإنسان بمفهومها الشامل اقتصادياً واجتماعياً وليس بقصرها كما يحلو للبعض على حرية الرأى والتعبير أو الحصول على المعلومات وهو حق مكفول بالدستور، وكذلك المشروعات الكبرى تعتبر ذات أهمية بالغة لأجيال الغد ستحدث تغييراً إيجابياً كبيراً فى سلوكيات المواطن وتصوراته ومفاهيمه. وليس هذا فحسب فالجمهورية الجديدة ليست كما يعتقد البعض مجرد مبانٍ أو عاصمة إدارية جديدة نحتفل قريباً بتشغيلها بل إنها تعنى أولاً خلق عقول نيرة نالت حظها من التعليم الراقى المثمر.

 

وكما يؤكد وضع ملف التعليم فى بؤرة اهتمام الحكومة وما يجرى من تطوير بأن العجلة انطلقت ولن تعود للوراء، وسواء أكان التطوير من خلال تحديث ما هو قائم من جامعات أم بإنشاء أخرى جديدة، حكومية كانت أم أهلية وخاصة فى المدن الجديدة يهدف لتحفيز العقل المصرى لما حدث له من تجريف خلال السنوات الماضية ورسم دوره الحضارى وحدود مسئولياته وواجباته لمواكبة تطورات العصر وامتلاك ناصية العلم والتكنولوجيا والمعرفة كلمة السر فى امتلاك مقومات القوة والبقاء.

 

 ومن جهة أخرى مطالبة الرئيس السيسى بضرورة الإعلاء من شأن لغتنا العربية بمثابة جواز سفر أو منصة إطلاق التى تعتبر مهمة لأى مشروع حضارى قادر على النهوض بأمتنا؛ فلغتنا هويتنا حتى تصبح لغة الخطاب والتعليم والبحث العلمى كل ذلك يعتبر ترجمة حقيقية فى عهد الرئيس السيسى الذى جعل تنمية البشر أولوية تسبق تنمية الحجر.

 

افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من المشروعات القومية التى تهدف لصالح المواطن المصرى فى المقام الأول من سكن كريم يليق به، ومدينة متكاملة الخدمات، قريبة للعاملين فى جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، وشبكة طرق فريدة من نوعها، حوّلت مصر لدولة رقمية تكنولوجية عصرية فى جمهوريتها الجديدة.

 

وفضلا عن ذلك حضور الرئيس لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة واللقاءات التى أجراها على هامش المؤتمر ليؤكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى استعاد للدولة المصرية دورها المحورى والاستراتيجى فى منطقة الشرق الأوسط، بل وفى العالم أجمع وأصبح العالم كله ينظر للدولة المصرية برؤية مختلفة عن العصور السابقة، وأصبحت الدولة المصرية هى رمانة الميزان فى المنطقة.

خلاصة القول:

مصر ثلاث حروف

فالميم مهد الديانات والحضارات

والصاد صانعة العلماء

والراء ريادة العالم

فهى فى عقل وقلب كل مصرى وفى وجدان ونبض العالم كله

سطرت حكايات وتاريخ لم يسبق لها مثيل

مهد الأديان والأنبياء والرسالات

كتالوج ليس له حدود

بطيبة وحب أهلها وشعبها

فيها الراحة والأمان والإستقرار

حب شعب نابع من حب رئيس مخلص لوطنه

رئيس قدم الغالى والنفيس لبناء وتقدم وطنه رسم صورة جسدت كل معانى الإنسانية.

حفظ الله مصر رئيسها وشعبها وجيشها وشرطتها وكافة أجهزتها.