قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الإفتاء ظل مرفوع الراية له أهله ورجاله حتى ظهرت جماعات التطرف والإرهاب الذين حاولوا تشويه كل الرموز الدينية والوطنية عدا رموز عصاباتهم.

وأضاف وزير الأوقاف، خلال كلمته بالمؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية، أن رموز هذه الجماعات الإرهابية يعملون على استقطاب ضعاف النفوس الذين يستطيعون شرائهم ويجندون عناصرهم من أشباه طلاب العلم ويحاولون تسويقهم على أنهم العلماء الربانيون أو الدعاة الجدد أو "الموردن".

وتابع: لا أدري مفهوم الربانية عند هذه الجماعات الإرهابية ومن الذي اختصهم بهذه الربانية أو منحهم إياها وماذا يعنون الدعاة الجدد هل شكل ونوع الملابس والمظهر أم يعنون الخروج عن العربية إلى اللهجات المحلية أم يعنون شيئا أخر لا نعلمه ولا نعرفه من هذا الوصف وكأنه لغز من الألغاز.

وانطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية، الذي يعقد اليوم وغدا 2-3 أغسطس 2021، تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون»، وذلك بحضور وفود من 85 دولة يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.