الفن التشكيلي له دور كبير في المجتمع المصري لتوصيل رسالة سامية وهادفة، والاهتمام بهذا الفن أحد أدوار الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، حيث افتتح اللواء عاطف وجدي سكرتير عام مساعد بمحافظة البحر الأحمر معرض فن تشكيلي بعنوان "همسات وألوان" للفنانة أسماء مصطفى حسن بقصر ثقافة الغردقة بثقافة البحر الأحمر بإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة محمد إدريس، وذلك بحضور مدير عام الفرع، يضم المعرض لوحات زيتية ولوحات حرق علي الخشب والتي تهدف إلى إحياء التراث الشعبي.

كما عقد القصر محاضرة بعنوان "التحفيز" ضمن محاضرات التنمية البشرية وتحدثت فيها د جيهان أحمد عن أهمية التحفيز للفرد، وأنه يلعب دورا أساسيا في حياة الإنسان؛ وأعدت مكتبة الخالدين بسفاجا ورشة فنية لعمل لوحة علي قماش الجوخ بإستخدام الألوان وكسر الزجاج مع المدربة الشيماء حسن محمد، فيما نظم بيت ثقافة الحمراوين ورشة فنية للرسم الحر بالالوان المتعددة باستخدام كراسة الاسكتش والالوان مع المدربة آية محمد.

قدم قصر ثقافة رأس غارب حلقة جديدة من اطلالة على ثقافات الدول المتحدثة باللغة الإنجليزية، تقديم عبير وجيه، وتحدثت عن أن اختلاف الثقافات والحضارات بين الشعوب يجعل لكل منها عادات وطقوس تختلف اختلافا كبيرا عن الشعوب الأخرى، وقد تكون محط دهشة واستغراب في كثير من الأحيان، مثل مهرجان التقاذف بالحجارة بالهند، مهرجان ثور النار بإسبانيا، وغيرها من الاحتفالات الغريبة حول العالم؛ بينما أعدت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا احتفالية ذكرى ثورة 23 يوليو تضمنت محاضرة بعنوان "23 يوليو ثورة غيرت وجه التعليم فى مصر" قدمها محمد سعيد تحدث فيها قائلا أن "التعليم كالماء والهواء" مقولة لعميد الأدب العربي طه حسين، طبقتها ثورة 23 يوليو، بشكل كامل على جميع فئات الشعب، بعد أن كان التعليم لفئة واحدة وهي القادرين، اعقبها عرض مواهب القاء شعر للطالبة رحيق الشاذلى وألقت قصيدة بعنوان "شيخة القبيلة" .

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وأنشئت في بادئ الأمر تحت مسمى الجامعة الشعبية عام 1945، ثم تغير اسمها عام 1965 إلى الثقافة الجماهيرية، وفي عام  1989  صدر القرار الجمهوري لتتحول إلى هيئة عامة ذات طبيعة خاصة، وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.