استنكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني اليوم الأربعاء لجوء النظام الإيراني لتجنيد الأطفال من خلال ميليشياته الطائفية في الشرق الأوسط، وذلك بغية تحقيق مشروعه التوسعي وأطماعه ونشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الإرياني قوله خلال حفل تدشين كتاب (الضحايا الصامتون .. إيران وعسكرة الأطفال في الشرق الأوسط) إشادته بالدراسة التي تؤصل لسياسة تجنيد النظام الإيراني للأطفال منذ الثورة الخمينية، كأحد أهم أدواته لفرض مشروعه وترسيخ ونشر

أفكاره المتطرفة.

وأوضح أن نظام طهران استنسخ تجربته في "تجنيد الأطفال" عبر مليشياته الطائفية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان واستخدامه الأطفال في هذه الدول أدوات لتنفيذ مشروعه التوسعي وأطماعه ومخططاته التدميرية في المنطقة وسياساته لنشر الفوضى والإرهاب وتهديد المصالح الدولية.

واستعرض الإرياني تجنيد الحوثيين لمئات الآلاف من الأطفال (10 و17 عاماً) واستخدامهم للإضرار بالنسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وإطالة أمد الانقلاب وتوسيع رقعة الحرب، والزج بهم بلا رحمة لموت محقق على خطوط النار في جبهات القتال خدمة للمشروع التوسعي

الإيراني وأطماعه في المنطقة.

وقال إن "مراكز تجنيد الأطفال تنظم تحت إشراف المدعو حسن إيرلو الضابط في فيلق القدس والمدرج على قوائم الإرهاب وخبراء من حزب الله وإيران، وتعمل على مسخ الهوية الوطنية والعربية للأطفال، وغسل أدمغتهم بالشعارات المعادية وثقافة الموت والكراهية وغرس

الأفكار الطائفية المتطرفة المستوردة من إيران".

واستعرض جهود الحكومة مدعومةً من تحالف دعم الشرعية، في سبيل حشد الرأي العام اليمني والدولي لوقف عملية استغلال مليشيا الحوثي للأطفال وقوداً لمعاركها العبثية، والبرامج والأنشطة التي نفذت لتأهيل الضحايا الأطفال نفسياً وجسدياً وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.