يعيش الفنان محمود حافظ حالة انتعاش فني، بعد النجاح الذي حققه في السباق الرمضاني الماضي لهذا العام، حيث شارك بخمسة أعمال؛ هي: النمر، اللي مالوش كبير، بنت السلطان، ضل راجل، وهجمة مرتدة، ويستعد لعرض 3 أفلام في السينمات يشارك بها، وهي: الأنس والنمس، موسى، وليلة العيد.
وقال محمود حافظ، في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال، إن أدواره مختلفة، وينتظر عرض فيلم موسى بداية من يوم 10 أغسطس المقبل، مشيرًا إلى أنه يجسد به دور ضابط وهو العمل الثالث له مع المخرج بيتر ميمي، مؤكدًا أنه يفضل العمل معه وأنه يقدم تجربة سينمائية فريدة.
وتابع: "أواصل حاليًا تصوير فيلم 200 جنيه، ويتبقي لي يومين للانتهاء منه، ومن المقرر عرضه يوم 18 أغسطس المقبل، وأنتظر عرض فيلم الإنس والنمس، وأجسد خلاله دور زوج أخت محمد هنيدي، وهذا العمل هو التعاون الثاني لي مع هنيدي، والمخرج شريف عرفة بعد فيلم الممر، ومن المقرر أن يعرض في الرابع من أغسطس المقبل".
واستكمل: "أنتظر عرض فيلم ليلة العيد للمخرج سامح عبد العزيز، وتم التنويه عنه على السوشيال ميديا، ولكن لم يحدد موعد عرضه حتى الآن".
وأضاف "حافظ": "سعدت كثيراً بردود الأفعال التي وردتني علي كل ما قدمته في السباق الرمضاني الماضي لهذا العام، وخاصة علي مسلسلي اللي مالوش كبير و النمر، كما أن هذا العام عند بداية خوضي الموسم الرمضاني كنت متخوفا كثيراً لأن الجمهور دائماً يتطلب المزيد، كما أنني دائماً أتساءل فماذا بعد وخاصة أنني قدمت في سباق رمضان 2020 أدوارًا مختلفة وهم دور العربجي في مسلسل الفتوة والمجند سعد في الاختيار".
وتابع: "كنت في حيرة من أمري ما الذي أقدمه هذا العام وكان افتتاح الموسم بالنسبة لي مسلسل اللي مالوش كبير، وبمكالمة أحمد العوضي أحببت وجودنا معًا، وخاصة أننا أبناء جيل واحد ورحبت كثيراً بالعمل، وتتالت بعده الأعمال، ودائماً أنتقي مشاركاتي بدقة وأجتهد بها كثيرًا لكي لا أندم بعد ذلك، وأكون متخوفا دائماً لكي أكون عند حسن ظن الناس بي لأنني لا أتمني أن أكون فقاعة وتنتهي بلحظة"
واختتم: "الحمد لله أنا راضي تماماً عن جميع أعمالي طوال الوقت، كما أن من حسن حظي دائماً أن أعمالي خارج السباق الرمضاني تكون بالسينما وبالطبع الموسم الأساسي بالنسبة لي هو رمضان لأنني أزور به كل بيت مصري، ولكني لا أعني بذلك أنه إذا وردني عمل درامي خارج السباق الرمضاني أرفضه طالما أن كان العمل جيدا لا مانع من خوضه لأنني لا أفضل حصر نفسي بمنطقة محددة، حيث أنه من المتعارف عليه أن السينما هي التاريخ للفنان وتوثيق لأعماله علي مدي الضهر، أما بالنسبة للمسرح فهو مصدر انتعاش لي كممثل لأني أحبه كثيرا كما أنني خريج فنون مسرحية، ومنذ فترة قريبة تحدثت مع المخرج خالد جلال واقترحت عليه أن نشارك بعمل مسرحي مرة أخرى بعد انتهاء عملنا سوياً في الوصية، كما انضممت مؤخراً لفريق عمل فيلم إكس بطولة الفنان أحمد حلمي.
