الاختبار الصعب الذي سيخوضه الأهلي كسفير للرياضة المصرية في مواجهته الحاسمة مع الجنوب أفريقي كايزر تشيفز في النهائي الأفريقي للأندية الأبطال تقبل نهايته بكل الاحتمالات.

فرغم أن نادي القرن الأفريقي كفته أرجح وأكثر استعدادا وأوفر جاهزية وأغزر إنتاجا وله خبرات ودرايات بطولية لا يمكن مقارنتها بالمنافس المغمور، غير أن التجارب السابقة مع الساحرة المستديرة علمتنا ألا نقطع أو نتوقع بنهاية محددة، بل لعل المفاجآت التي تابعناها منذ فترة وجيزة في بطولة يورو 2020 والتي أطاحت بمنتخبات عريقة وشهيرة أمثال فرنسا وهولندا والبرتغال وبلجيكا – المصنفة الأولى عالميا حتى الآن – من البطولة مبكرا تجعلنا أكثر حذرا واشد احتياطا حتى وإن كنا ما زلنا نطمح ونحلم بأن يعود الأبناء من المغرب مكللين بهالات الفخر ومحاطين بأكاليل الازدهار وهم يحملون الكأس العزيزة واللقب الغالي للبطولة العاشرة التي لم يصل أي فريق لها ولن يحدث هذا إلا بعد فترة ليست بالقصيرة.

كل الأمنيات للفرسان الحمر مع الدعوات الصالحات من الله عز وجل أن يمنحهم التوفيق ويهبهم الرعاية والعناية .