الخميس 25 ابريل 2024

مشروع فيسبوك للصحافة وشبكة الصحفيين الدوليين يطلقان أدوات حول مجتمعات اللاجئين

مشروع فيسبوك للصحافة وشبكة الصحفيين الدوليين يطلقان أدوات حول مجتمعات اللاجئين

اقتصاد20-6-2021 | 14:00

دار الهلال

أطلق مشروع فيسبوك للصحافة وشبكة الصحفيين الدوليين التابعة للمركز الدولي للصحفيين مجموعة أدوات إعلامية باللغتين العربية والإنجليزية؛ بمناسبة اليوم العالمي للاجئين. 

وستكون مجموعة الأدوات الشاملة هذه بمثابة مورد للصحفيين الذين يغطون قصص اللاجئين، عبر تحديد سبل لتجنب الروايات النمطية.

وتوفر مجموعة أدوات وسائل الإعلام ستة موارد لمساعدة الصحفيين على القيام بتغطية مهنية للأزمات الإنسانية، وتقديم المشورة لاتخاذ القرارات التحريرية، وأدوات لإجراء تقييمات للمخاطر، والتوجيه الأخلاقي، والمعلومات المتعلقة بالصحة العقلية.

وقام خبراء إعلاميون و إنسانيون بارزون بتدريب 120 صحفيًا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على كيفية تغطية اللاجئين - وهي مجموعة ضعيفة للغاية - بشكل أفضل وكيفية القيام بذلك وسط القيود التي تفرضها الجائحة، وبعد التدريب الافتراضي الذي استمر شهراً، تلقى 34 مشاركا منحًا لإعداد التقارير وإرشاداً من خبراء صحفيين حائزين على جوائز لإنتاج قصص متعمقة من المنطقة عن اللاجئين وغيرهم من النازحين.

وتلقى الصحفيون تدريبًا على كيفية حماية أنفسهم ومصادرهم خلال الجائحة، كما قام المدربون بتدريب المشاركين على كيفية إشراك اللاجئين في رواية القصص، وإنتاج محتوى الوسائط المتعددة الأكثر إقناعا، والتحقق من المعلومات، وتضمن التدريب معلومات عن حرية التنقل في وقت جائحة فيروس كورونا المستجد، وكيف أعاق الوباء حصول اللاجئين على الرعاية الصحية وغيرها من الموارد.

وقال محمد عمر، مدير شراكات الأخبار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فيسبوك: "نحن ملتزمون تجاه الصحفيين الذين يزدهرون في العالم المتغير، من خلال مشاركة أفضل الممارسات الرقمية التي تدعم سلامتهم. تظهر التقارير المتعمقة المذكورة أعلاه كيف تعمل صناعة الأخبار بجدية، في ظل ظروف استثنائية، لإبقاء الناس على علم واطلاع بأحدث المستجدات، ونشيد بجهودهم ونعمل باستمرار مع شركائنا مثل المركز الدولي للصحفيين لفهم احتياجاتهم ودعمهم بأفضل ما نستطيع".

يشار إلى أنه في عام 2020 كان أكثر من 15 مليون شخص يعيشون كلاجئين أو طالبي لجوء أو نازحين داخليًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما يمثل ما يقرب من 19% من الأشخاص المشردين قسرًا في جميع أنحاء العالم الذين يقدر عددهم بـ 80 مليون شخص.

Dr.Randa
Dr.Radwa