زيارة الأقارب من أهم الطقوس في الأعياد والمناسبات السعيدة، لدورها في توطيد صلة الرحم، ونشر المودة والتراحم والبهجة بين أفراد العائلة، ولكن يبدو الأمر مختلفا مع تضاعف الإصابات جراء  فيروس كورونا، فمنع الزيارات والبقاء بالمنزل والالتزام به من الوسائل الوقائية، لتصبح المعايدة بالتليفون أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي هي البديل الأنسب الآمن بعد أن أصبحت الزيارات غير مرغوبة لا سيما في ظل وجود كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.

 وفيما يتعلق بالزيارات الخاصة بالأسر التي تضم  مصاب بفيروس كورونا، شدد الدكتور رضا إبراهيم استشاري أمراض صدرية ومدير مركز الصدر بمستشفى بولاق أبو العلا في تصريح خاص لموقع "دار الهلال"، على ضرورة حظر الزيارة للمريض المصاب  بكوفيد 19 سواء كانت الزيارة استقبال ضيوف أو زيارة أحد الأقارب حتى يتم فترة علاجه التي تستمر 14 يوما، وعلى المخالطين له منع الزيارات أيضا بل تمتد فترة حظرهم 14 يوما إضافية، خشية إصابتهم بالعدوى في الأيام الأخيرة وتأخر ظهورالأعراض.

وعن الإجراءات الوقائية التي يجب أن تتخذها الأسر المصرية في الأعياد و الزيارات خلال تفشي كورونا، يؤكد استشاري الأمراض الصدرية، أهمية الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات عند الخروج أو خلال استقبال ضيوف مع الحرص على التعقيم المستمر، وعدم لمس الأسطح، مع تجنب الزيارات والتعاملات  قدر المستطاع، واقتصارها على أفراد المنزل الواحد واستبدال الزيارات والمعايدات وتقديم التهاني بالتليفون ووسائل التواصل الاجتماعي.