الثلاثاء 23 ابريل 2024

حسن حمدى رئيسا للزمالك

أخرى26-12-2020 | 11:51

حسن حمدى يتولى يتولى منصب رئيس نادى الزمالك، هذه ليست كذبة إبريل، ولا فبركة صحفية، ولكن قبل الحديث عن التفاصيل نتساءل: كيف ستستقبل جماهير القطبين الكبيرين الأهلى والزمالك مثل هذا الخبر؟، هل ستكون هناك فرحة أهلاوية ؟! يقابلها صدمة زملكاوية؟! أم العكس، أم ستكون الصدمة فى الناديين. 


ولكن علينا أن نرجع بالتاريخ ونتساءل: هل كان يتوقع أحد أن يتولى الكابتن محمود الجوهرى ابن القلعة الحمراء مهمة تدريب نادى  الزمالك؟!.

فى تلك الفترة لم نتوقع أن يحدث هذا ، لكنه تحول إلى واقع وحقق الجنرال محمود الجوهرى نجاحات كبيرة سواء للقطبين وللكرة المصرية أيضا، ويكفى أن نقول إن الجوهرى هو أول من درب الأهلى والزمالك فى تاريخ الكرة المصرية، ونجح فى تحقيق الفوز بأول بطولة إفريقية فى تاريخ الأهلى وهى دورى أبطال إفريقيا عام 1982، كما نجح مع الزمالك فى الفوز ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1993، والفوز بكأس السوبر الإفريقى على حساب الأهلى فى جوهانسبرج عام 1994.

 

فى الكرة المصرية من بداية التسعينات ونحن نطبق الاحتراف ونعترف به على مستوى اللاعبين، وأيضا على مستوى المدربين، وتابعنا كثيرا انتقالات عديدة للاعبين كبار ودافعوا عن ألوان الفريقين، وأيضا على مستوى المدربين شاهدنا الكثير من المدربين تولوا مهمة تدريب القطبين ايضا.
 

وبالنظر إلى مستوى الدورى المصرى سنجد تفاوتا فى تحقيق البطولات خاصة فى كرة القدم بين النادى الاهلى وباقى الأندية الأخرى.


ولو جمعنا بطولات كل الأندية المصرية سنجد أنها أقل من بطولات النادى الأهلى، وهو ما يجعلنا نتساءل عن السر.


ولو ركزنا فى الكثير من الأحيان سنجد أن الزمالك فى أوقات كثيرة يكون لديه لاعبون أفضل من الأهلى ومدربون على أعلى مستوى.

إذا ما السر وراء ندرة البطولات فى الزمالك وباقى الأندية، فى المقابل هناك غزارة فى الألقاب فى القلعة الحمراء.

لو بحثا عن السبب أو السر سنجد أنه إدارى بحت، الإدارة فى النادى الأهلى تعتبر إدارة فولاذية وهى من تصنع الفارق فى أغلب الأوقات.

وللأمانة كان الاستثناء الأبرز عندما تولى الدكتور كمال درويش تدريب الفريق فى المرة الأولى نهاية التسعينات وبداية الألفية الحالية كانت إدارة الزمالك أفضل وحققت الكثير من البطولات فاقت التوقعات.
 

وأعتقد أنه حان الوقت لأن نطلق الاحتراف الإدارى لأن الإدارة هى الأساس فى كل شئ .. نطبق الاحتراف على مستوى اللاعبين والمدربين ولكن لماذا لا نستعين بالإداريين؟!

أعلم أن رئاسة الأندية بالانتخاب أو بالتعيين من الجهة الإدارية، ولكن ما المانع أن نشاهد شخصية أهلاوية تتولى مهمة إدارية فى القلعة البيضاء، ولماذا لا تستعين الأندية بإداريين من الأهلى من أجل مجاراة ما يحدث فى النادى صائد البطولات.

ومن هناك اخترت عنوان "حسن حمدى رئيسا للزمالك"، وأتمنى أن يتحقق على أرض الواقع، ليس حسن حمدى بالتحديد ولكن أية شخصية إدارية قادرة على صناعة الفارق تتولى المهمة فى اى ناد اخر من أجل وجود منافسة أقوى بين جميع الأندية فى مصر.

    Dr.Randa
    Dr.Radwa