قام "جهاز أمن الدولة الكويتي بتسليم 3 مقيمين مصريين إلى الإنتربول المصري منذ شهور قليله بتهمة التحريض على الفوضى والدعوة إلى التظاهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وتكمن أهمية تلك الخطوة في كونها أول عملية تسليم لعناصر إخوانية من الكويت لمصر بعد تولي الشيخ نَوَّاف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في 29 سبتمبر، خلفا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي شهدت الحرب على الإخوان في عهده مرحلة حاسمة.

وما حدث أن هؤلاء المتهمين أطلقوا حملة مكثَّفة مؤخراً لتحريض المصريين على الخروج عن النظام والتظاهر ضد الحكومة المصريه .وبعد اكتمال المعلومات تشكَّلت فرقة مباحث أمن دولة وألقت القبض عليهم في محافظة الفروانية"، وأوضحت أنه "بعد اكتمال التحقيقات جرى تسليمهم إلى الإنتربول المصري".

 إن تسليم المطلوبين "أمر غير مستغرب" علي الحكومه الكويتيه ويمثل أيضا رسالة استباقية مهمة من قبل نظام الحكم الجديد في الكويت، بشأن استمرار نهجه في الحفاظ على أمن واستقرار مصر والدول العربية.

وشهدت الحرب على تنظيم الإخوان الإرهابي في عهد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مرحلة حاسمة، بدأت مع إعلان السلطات الكويتية، في 12 يوليو2019، القبض على "خلية إرهابية" مرتبطة بـ"الإخوان" في مصر، صدرت ضد أعضائها أحكام بالسجن تصل إلى 15 سنة من المحاكم مصرية، وهي رسالة واضحة لعناصر التنظيم الهاربين ألن لا مكان لهم في الكويت، وأن الكويت أخذت على عاتقها مساندة ودعم الجهود الأمنية المصرية في مطاردة تلك العناصر الإرهابية والصادر ضدهم أحكام قضائية، وهو نهج تستمر عليه القيادة الكويتية بعد تولي الشيخ نَوَّاف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.

حفظ الله الكويت أميرا وشعبا وحكومة.