فجأة هبت رياح الأزمات والمشاكل على الرياضة المصرية، بعدما اصطدمت صخور المصالح الشخصية للعديد من المسئولين، عن المؤسسات الرياضية بأمواج التكالب على المناصب والانفراد بها.

ونجح كل فريق منهم فى جذب وشحذ وحشد مؤيديه اصحاب المصالح والاستفادة ودارت معركة طاحنة لتكسير العظام وتناسى الجميع المصلحة العامة وتعظيم دور وقيمة الوطن وتحول كل صاحب مصلحة الى غول يسعى ليس للفوز على منافسه بل يهدف الى القضاء عليه وتشويه سمعته بل والدخول عبر كتائب السوشيال ميديا الى الاعراض لهتكها والاسر لتمزيق اوصالها.

والاغرب انهم يدعون الفضيلة والشرف والكرامة وانهم اصحاب مبادىء وقيم والاجدر بتولى المناصب ..ولان الوسط الرياضى ضيق  ومحدود ( حجرة وصالة ) والجميع يعلم عن الجميع ابسط وادق المعلومات وبالتفاصيل المملة ..وان الوجوه والاقنعة لا تخدع الا السذج فقط .. ومن اكثر القرارات التى سعدت بها كانت لجان التفتيش التى  تطوف الهيئات والاندية الرياضية للبحث فى الدفاتر وربما تكون  بداية القضاء على بعض الفاسدين المعروفين ونرى من اهدروا ملايين الجنيهات خلف القضبان يتم محاكمتهم ليتعظ الجميع  وتقوى يد الدولة فى الامساك بفاسدى الرياضة.

احلم بتعديل قانون الرياضة وبعض بنوده واهم هذه البنود عودة السيطرة والهيمنة  ليد وزارة الشباب خاصة فى الامور المالية والادارية وكفانا مارأيناه من مصالح ومحسوبيات فى  قرارات من تصور انه الحاكم بامره فى الرياضة المصرية وانه  حديد مع انه.. (خشب)!

ملايين الجنيهات التى تم دفعها العامين الماضيين فى فرجانى ساسى وحسين الشحات ورمضان صبحى وصلاح محسن واحمد الشناوى وعمرو جابر وغيرهم من اللاعبين.. الان وبعد مرور موسمين  هل يستحق اى لاعب مصرى اكثر كن 3 مليون جنيه .. ؟ بصراحة ال3 ملايين كمان كتيير عليهم!

انتظروا قرارات صادمة للجميع خلال ايام  تهز الوسط الرياضى ربما من قوتها او ضعفها ..المهم انها مفاجئة للجميع وعكس توقعات البعض!