السبت 20 ابريل 2024

سأنافس اليوم السابع

منوعات4-10-2020 | 22:52

كنت أحد مؤسسي جريدة وموقع اليوم السابع، ولي فيها أساتذة كبار مثل سعيد الشحات، وأكرم القصاص، وسعيد شعيب، وأصدقاء بدأت معهم التجربة؛ عبدالفتاح عبد المنعم، ودندراوي الهواري، وكريم عبدالسلام، وهم رؤساء أركان القوات داخل اليوم السابع، كانوا ومازالوا محركين للقوات على الأرض؛ بحثًا عن الخبر.

كنا نطلق على أنفسنا "أهل بدر" نظرًا لأننا كنا الرعيل الأول في اليوم السابع، مازال معظمهم موجود باليوم السابع، وبعضهم سافر، ومنهم من أصبح قيادة في مكان آخر.

عشنا معًا أياما جميلة بذكرياتها الحلوة والمرة على المستوى الإنساني والمهني، شهدنا اليوم السابع جنينًا، وكيف كان الحصول على ترخيص الجريدة؟ وعانينا مع المصادر التي لم تكن تعرف اليوم السابع، وكانوا يفضلون الصحف الأخرى،

شهادة لله كل من عمل في اليوم السابع "نحت في الصخر" حتى صار الجنين "أسد الصحافة" المصرية بفضل كل هؤلاء الزملاء.

لن أنسي بالطبع القائد خالد صلاح، لكني فضلت أن يكون مسك الختام بالكتابة عنه، وما كان يفعله في اليوم السابع وكمّ المعاناة والضغط النفسي الذي واجهه رئيس التحرير بكل احترافية وبمنتهى الذكاء.

وها أنا الآن أقولها بكل شجاعة استفدت شخصيًا من تجربة خالد صلاح في الإدارة، وفي التحرير، وكيفية صناعة مؤسسة ناجحة عصية على الكسر.

يملك خالد صلاح "باسورد" اليوم السابع؛ لأنه يعرف كل "طوبة" فيه، لماذا بنيت؟ ومتى؟ وكيف؟ فكل التحية للقائد الذي لم يضحي بالسفينة وطاقمها، ولم يسر في ركاب النضال الزائف، والمزايدات التي كانت ستتسبب في خراب اليوم السابع، وضياع جهد من عملوا فيه، وتدمير أسر من يعملون فيه.

وأنا أعتزر عن الاستمرار في كتابة مقالي باليوم السابع "بيتى" الذي تعلمت فيه تجربة الصحافة الإلكترونية.

أقول للزملاء في اليوم السابع أعلم أنكم في المركز الأول بين المواقع حاليًا؛ لكنني سأسعى لمنافستكم، وكلما صعدت إليكم "اقلقوا" على هذا المركز؛ لأنني سأحصل عليه يومًا ولو بعد حين، وسيكون "الهلال اليوم" في المركز الأول.

أدخل المنافسة، ومعي سلاح التاريخ الطويل في العمل الصحفي، ولدينا أرشيف عظيم سنكشفه للعالم، فخور بانتمائي لمؤسسة دار الهلال العريقة، التي يرجع تاريخ إنشائها إلي 1892، وتعد أقدم من ما يقرب من ربع دول العالم، كما أفتخر بتجربتي باليوم السابع.

 

بعد نيل ثقة الدولة المصرية ممثلة في الهيئة الوطنية للصحافة بقيادة المهندس عبدالصادق الشوربجي، وفي ظل وجود المهندس أحمد عمر رئيس مجلس إدارة دار الهلال، وتكليفي برئاسة تحرير بوابة " الهلال اليوم"  لدي أمل في زملائي وأخوتى في "الهلال اليوم"؛ لأنني مؤمن بهم وبموهبتهم، وواثق فيهم، وفي دعم زملائي المبدعين رؤساء التحرير في دار الهلال؛ أحمد أيوب رئيس تحرير المصور، وسمر الدسوقي رئيس تحرير حواء والكواكب وطبيبك الخاص، والدكتورة شهيرة خليل رئيس تحرير سمير وتوم وجيري مع حفظ الألقاب؛ فكل منهم شعلة نشاط، وقيمة صحفية، وخبرة إدارية لها ثقلها بالوسط الصحفي والإعلامي ولديهم الكثير ليقدمونه للمهنة، وواثق في دعمهم الكبير لـ"بوابة الهلال" فأنتم هنا لن تنافسوا الهلال اليوم؛ بل مؤسسة دار الهلال؛ فإذا امتلكتم الجغرافيا حاليًا فحن نملك التاريخ.

أثق بتجربتي التي ستدعمونها أنتم أصدقائي باليوم السابع، وسيكون أول الداعمين لها القائد خالد صلاح؛ رغم منافستي لكم ليس لشيء إلا لأنني واثق في محبتكم ومهنيتكم.

إلي اللقاء في حلبة المنافسة.. خافوا على المركز الأول.