قال دكتور مصطفي الشربيني رئيس مبادرة مليون شاب متطوع للتكيف المناخي، إن المبادرة رائدة في إفريقيا والشرق الأوسط لمحو الأمية الكربونية والمناخية للأنشطة الفردية وتعمل على اتخاذ إجراءات استباقية لتعزيز بناء القدرات للتكيف المناخي في الأعمال الفردية بحيث يقلل البصمة الكربونية للأفراد.

وأوضح الشربيني، خلال مؤتمر التغيرات المناخية.. التحديات والمواجهة الذي تنظمه جامعة الأزهر، إن هذه المبادرة برعاية ومشاركة جامعة الأزهر الشريف، حيث تحوز رعاية دكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر الشريف وهذه الرعاية كانت أكبر دافع للشباب لتدشين أكبر مبادرة في العالم، موضحا أنه مازالت المبادرة منشورة على موقع حملة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة منذ مشاركة المبادرة في الأسبوع العالمي للتنمية المستدامة في سبتمبر الماضي.

وأكد الشربيني أن المبادرة تعمل في برامج التوعية بمواجهة التغيرات المناخية من خلال التحكم في العادات اليومية التي تسبب إطلاق غازات الاحتباس الحراري مثل استخدام المنتجات الصديقة للبيئة وطرق تناول الطعام والطهي وركوب الدرجات والإقلال من تناول اللحوم والإقلال من استخدام الكيماويات.

وأضاف أن المبادرة تقوم بإيجار حلول للتكيف المناخي للأفراد وتقوم بدور فعال في حشد طاقات الشباب نحو التكيف المناخي للأنشطة الفردية، وكذلك تأهيل فريق متطوعي العمل المناخي ليكونوا ملهمين ومؤثرين في حشد طاقات الشباب نحو التكيف المناخي والمساهمة بفريق من المتطوعين في العمل المناخي.

وأشار إلى أن هؤلاء المتطوعين يمكن الاستعانة بهم أي أعمال تنظيمية خاصة بأي حدث عالمي، حيث نقدم 3 برامج لسفراء المناخ بالتعاون مع كلية البحوث والدراسات العليا بجامعة عين وهي برنامج سفراء المناخ وبرنامج سفير المناخ الجامعي وبرنامج سفير المناخ الصغير لطلاب المدارس.