أكد محافظ أسيوط عصام سعد تقديم الدعم الكامل لجميع أنشطة وفعاليات مسابقة أوائل الطلبة بين مختلف مدارس المحافظة لتشجيع الطلاب على تنمية معلوماتهم العلمية والمعرفة العامة والخاصة بالمشروعات التنموية والقومية التي يجري تنفيذها بالمحافظة.

جاء ذلك خلال حضوره اليوم انطلاق فعاليات مسابقة أوائل الطلبة "من كل بيت في مصر" بمدرسة السلام الإعدادية/الثانوية الخاصة بحي غرب والتي ينظمها حزب مستقبل وطن على مستوى مدارس محافظة أسيوط.

وأطلق المحافظ، يرافقه أمين حزب مستقبل وطن بأسيوط -بحسب بيان- فعاليات المنافسات بمدرسة السلام الإعدادية الخاصة والتي بدأت اليوم منافساتها بين مدرستي "فاطمة الزهراء" الإعدادية بنات ومدرسة "اللواء محمد عبدالحليم موسى" الإعدادية والتي أسفرت عن فوز فريق الأخيرة.

وتفقد المحافظ بعض الفصول الدراسية بالمدرسة، والتقى بالطلاب والمعلمين مستعرضًا بعض الإنجازات التي تم تنفيذها بقرى المحافظة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بالإضافة إلى المشروعات التنموية والقومية التي تم تنفيذها على أرض المحافظة ضمن برنامج تنمية الصعيد وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

بدوره، أشاد أمين حزب مستقبل وطن بأسيوط بدعم المحافظ للمسابقة واهتمامه بحضور الفعاليات ودعم الطلاب والقائمين على المسابقة، لافتًا إلى مشاركة أكثر من 1700 مدرسة في الفعاليات بمختلف قرى ومراكز المحافظة للوصول إلى المراكز الأولى بالمسابقة وخلق حالة من التنافس بين الطلاب لتنمية معلوماتهم العلمية والدراسية، فضلًا عن المعلومات العامة والخاصة بالمشروعات القومية والتنموية والإنجازات التي تتم على أرض الواقع لتعميق قيم الولاء والانتماء عند الطلاب.

في سياق آخر، هنأ الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، طلاب كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة لفوزهم بالميدالية الذهبية والمركز الرابع في مسابقة البرمجة African and Arab Collegiate Programming Championship، على مستوى الوطن العربي وإفريقيا، مشيدًا بالقدرة الفائقة للطلاب على خوض جميع المسابقات المحلية والعالمية وتحقيق مراكز متقدمة فيها وخاصةً في المجالات التكنولوجية الحديثة والهندسية المتطورة.

وأوضح الدكتور شحاته غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب -في بيان اليوم- أن الفريقين الفائزين كانا قد شاركا ضمن 144 فريقا من 18 دولة عربية وإفريقية في المسابقة التي أقيمت مؤخراً بمحافظة الأقصر، وبذلك يكونا قد تأهلا للنسخة العالمية من نفس المسابقة، وهو ما يعد نجاحًا كبيراً ومشرفاً لطلاب الجامعة حيث أثبتوا قدرتهم الفائقة على مواكبة التطور في مجال التكنولوجيا التي تعتبر لغة العصر الحديث.

وأكد شحاته حرص إدارة الجامعة على تقديم كافة صور الدعم لطلابها تعزيزًا لمهاراتهم وتشجيعًا لهم على المِزيد من المشاركات البناءة المشرفة للجامعة على جميع المستويات المحلية والعالمية والمبشرة بمستقبل مشرق لهؤلاء الطلاب المتميزين.

من جانبها، أوضحت الدكتورة تيسير حسن عبد الحميد، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، أن فكرة المسابقة تعتمد على تنمية قدرات الطلاب على استخدام طرق الحل المنهجي وخوارزميات الحاسب لحل المشكلات الصناعية، وذلك عن طريق كتابة برنامج لحل المشكلات بأفضل طريقة في أقل وقت ممكن باستخدام جهاز حاسب آلي واحد لكل فريق خلال فترة المسابقة التي تستمر لمدة 5 ساعات متواصلة، ويتكون كل فريق من 3 طلاب ومدرب، كما يتم تقييم أكواد الفرق من خلال إدخال بيانات سرية محددة معدة مسبقاً بواسطة لجان التحكيم.